ليه بنوصف ناس ان شخصيتهم قوية وناس شخصيتهم ضعيفة...او فلان قوي او فلان ضعيف أو مضطرب او مش مظبوط او متعجرف او لازم يبقى عندي بريستيج او واخد وضعه او ده شخص متميز..او كاركتر...أو راسم نفسه..أو عنده بيج ايجو..او تورم الذات. .او نافش ريشه او عامل نفسه مهم...؟
التوصيفات دي ليها علاقة ب ..ال (ego(
(الأنا)
إيه هو معناه ايه وهل بنتولد به ولا بنكتسبه مع الوقت وهل يمكن تطويره و تغييره و ازاي وفي وقت قد أيه؟
الأنا هي احدى أجزاء النفس الثلاثة حسب تقسيم فرويد لمكونات النفس (الهو والانا والانا الاعلى)
الأنا (الذات) هي الجزء من النفس اللي يتواصل مع العالم الخارجي..الواقع الخارجي...نيابة عن كل مكونات النفس….هو المدير التنفيذي اللي يشتغل عند 3 مستبدين...المحتوى الغرائزي متمثلا في الهو...والقيم والمبادئ والمعايير المتمثل في الأنا الأعلى...والواقع الخارجي حسب شروطه.
والانا دوره يرضي التلاتة دول مع بعض واللي ربما تكون طلباتهم متعارضة أحيانا…
وعلشان يعرف يعمل كدة لازم يكون سليم وقوي..وده معناه انه عنده إدراك جيد باحتياجاته ومعاييره وبالآخرين وحدود النفس وحدود الآخرين ..علشان لما نواجه الحياة والواقع لا يتم ابتلاعنا أو إرهاقنا بأعباء ومهام فوق طاقتنا او نقتحم الاخرين ونعتدي على حدودهم أو نمثل لهم أعباء فوق طاقتهم.
أن الأنا (الذات) يمتلك الارادة والتحديد والقدرة على التعامل مع الواقع أيا كان هذا الواقع حلو او وحش.
أن الأنا (الذات) يمتلك القدرة على قبول ما هو موجود...ثم يستخدم مهاراته العقلية والعاطفية للتعامل معه.
أن يمتلك القدرة على التعامل مع الحياة مهما تحولت وتغيرت وتبدلت .والقدرة على تحمل الضغوط والإرهاق والإحباط والفشل كناضج دون النكوص لحالة طفولية عن طريق استخدام حيل دفاعية غير ناضجة أو غير فعالة.
أن يستطيع التعامل مع الواقع وفق شروط الواقع والاندماج في الحياة وفق قوانين اللعبة دون غضب أو تعاسة.
هذه هي ملامح قوة الأنا والتي تجعله قادرا على التعامل مع بقية مكونات النفس والواقع...فإذا أصابه الضعف أو التورم لم يستطع التعامل مع مكونات النفس (إشباع احتياجاته بشكل سليم والعيش وفق معاييره ومبادئه وقيمه مع عدم الاصطدام بالواقع الخارجي.
وسنرى الانا المتضخم الذي يريد ان يفرض معاييره على الاخرين والواقع ويطالب الواقع ان يرضخ له..ويريد اشباع احتياجه بغض النظر عن الواقع حتى ولو اصطدم معه..ويتعدى حدوده ويقتحم حدود الاخرين.
وسنرى الانا المنسحق المنزوي المنسحب الذي يخضع للواقع ويخضع معاييره لصالح معايير الواقع ويكبت احتياجاته ارضاء للواقع وخوفا منه ويسمح للاخرين بالتعدي عليه واقتحامه
وسنرى الأنا والذات المضطربة المتناقضة فهو المتدين بطبعه والمتحرش بطبعه والمتسلط على الضعفاء والمنسحق والمنبطح للاقوياء الخ تارة يرضي الواقع وتارة لا يعترف به وتارة تسوقه رغباته على حساب معاييره والواقع وتارة تسوقه معاييره على حساب احتياجاته والواقع وهكذا
نحن نولد من غير (أن...ذات) ومع الوقت...وأثناء تفاعلنا مع الواقع ينمو ويتطور...الواقع شرط من شروط نمو الأنا وتطورها.
تجاهل الواقع وإنكاره يؤدي لعدم نمو ونشوء أنا (ذات) حقيقية..ويؤدي إلى أنا متضخمة..انا ولا شئ آخر.
ووجود واقع ضاغط وقاسي ومانع وقاهر ومنتقد قد يؤدي الى انا منسحقة وهشة تظهر خانعة أو تظهر متورمة كرد فعل.
.و فهم الواقع فهما مشوها يؤدي إلى نمو انا مشوهة...وعدم معرفة الواقع كما هو وشروطه وحدوده يؤدي إلى عدم معرفة الأنا أو الذات كما هي بشكل حقيقي ولا إمكانياتها ولا حدودها وبالتالي لا نعرف ما يخص الواقع وما يخصنا نحن...ما ينتمي للاخر وما ينتمي لما نحن.
عندما ينمو الأنا (الذات) يتخلص من التفكير السحري (مجرد ان افكر في شيء واتمنى شىء او اخاف من شئ يحدث ...افكاري و امنياتي واحلامي تؤثر في العالم الخارجي تأثيرا فيزيائيا…(قل ابرا كدبرا والقي التعويذة السحرية يتحول الوحش لفرخة والجميلة إلى وحش وهكذا). وما التشاؤم والتفاؤل والطيرة والحسد إلا بقايا التفكير السحري.
عندما ينمو الأنا يستطيع أن يفرق بين أمنياته وأحلامه وأفكاره والواقع ولا يخلط بين مشاعره أو أفكاره وما يحدث خارج نفسه….ويمتلك المهارة للتعامل مع حقائق الواقع وشروطه كما ينبغي وبشكل عقلاني بدلا من محاربة الواقع ومقاومته وكراهيته والتمني أنه لم يكن موجودا أو أنه في واقع بديل.
ومع نمو الأنا يعدل توقعاته فيلغي التوقعات الغير واقعية المبنية على فهم غير كافي او الاحلام والاوهام.
عندما يكون الانا ضعيفا سيبدو الواقع كبيرا مخيفا ومرعبا ..ويخشى التعامل معه ويلجأ الى الانسحاب والهروب..يشعر بفقدان الثقة والهشاشة وأنه غير قادر على التعامل.
كلما كان الأنا ضعيفا كلما هربنا من الواقع وهربنا الى الاحلام والاماني والتفكير السحري والخيالي والإدمان.
الأنا القوية هي التي تجعلنا نقبل الواقع كما هو ..وهي التي تقوي مدى صبرنا وتحملنا الإرهاق والإحباط..وهي ما تجعلنا نقوم بعد أن نسقط..وهي التي تكسبنا الثبات والامكانية للنظر وفحص الوقائع والتفكير في طرق عملية وواقعية للتغلب على المشاكل والتقدم للأمام
الأنا القوية هي التي تجعلنا لا تأخذ كل الأمور في العالم على محمل شخصي وذاتي ونتعامل على أنها هكذا الحياة..فلا تمنحنا لاننا جيدين ولا تؤذينا لأننا اشرار.
عندما نتكلم عن الكبر أو التعالي...الجبن والمهانة.فإننا نتكلم عن انا متضخم وانا ضعيف..وكليهما مريض...كلاهما يتعامل مع الحياة لإثبات ذاته أو لحمايتها...كلاهما يتعامل مع الأمور على محمل شخصي.
والمفارقة هنا...أنه كلما كانت ذواتنا (الأنا) قوية كلما قل تدخلها ..كلما قل التعامل مع الحياة على أساس إثبات الذات وحماية الذات ...الأنا ما هي الا مدير تنفيذي...مهمته فعل الأشياء..وليس اثبات انه مالي مركزه...او خايف ويحمي نفسه وإذا سيطرت الرغبة في إثبات الذات أو الخوف خرج عن مهمته...وأصبح ضعيفا ومعرضا للهجوم لديه نقطة ضعف..(متخدهاش علي كرامتك...مش محتاج أثبت حاجة لحد...مفيش على رأسي بطحة..اسيب انطباع جيد وغيرها تعبيرات عن تدخلات الأنا)
أن يكون الأنا قويا معناه التعامل مع الواقع كحقائق و رؤيته ورؤية كيفية التغلب على الصعاب...والكسب والاستمرار ...واداء وظيفتنا في اشباع ذواتنا الغرائزية واحتياجاتنا بشكل صحي وسليم...وأن نعيش وفق مطالب جداننا الأخلاقي العقلانية معا. دون الاصطدام بالواقع
التوصيفات دي ليها علاقة ب ..ال (ego(
(الأنا)
إيه هو معناه ايه وهل بنتولد به ولا بنكتسبه مع الوقت وهل يمكن تطويره و تغييره و ازاي وفي وقت قد أيه؟
الأنا هي احدى أجزاء النفس الثلاثة حسب تقسيم فرويد لمكونات النفس (الهو والانا والانا الاعلى)
الأنا (الذات) هي الجزء من النفس اللي يتواصل مع العالم الخارجي..الواقع الخارجي...نيابة عن كل مكونات النفس….هو المدير التنفيذي اللي يشتغل عند 3 مستبدين...المحتوى الغرائزي متمثلا في الهو...والقيم والمبادئ والمعايير المتمثل في الأنا الأعلى...والواقع الخارجي حسب شروطه.
والانا دوره يرضي التلاتة دول مع بعض واللي ربما تكون طلباتهم متعارضة أحيانا…
وعلشان يعرف يعمل كدة لازم يكون سليم وقوي..وده معناه انه عنده إدراك جيد باحتياجاته ومعاييره وبالآخرين وحدود النفس وحدود الآخرين ..علشان لما نواجه الحياة والواقع لا يتم ابتلاعنا أو إرهاقنا بأعباء ومهام فوق طاقتنا او نقتحم الاخرين ونعتدي على حدودهم أو نمثل لهم أعباء فوق طاقتهم.
أن الأنا (الذات) يمتلك الارادة والتحديد والقدرة على التعامل مع الواقع أيا كان هذا الواقع حلو او وحش.
أن الأنا (الذات) يمتلك القدرة على قبول ما هو موجود...ثم يستخدم مهاراته العقلية والعاطفية للتعامل معه.
أن يمتلك القدرة على التعامل مع الحياة مهما تحولت وتغيرت وتبدلت .والقدرة على تحمل الضغوط والإرهاق والإحباط والفشل كناضج دون النكوص لحالة طفولية عن طريق استخدام حيل دفاعية غير ناضجة أو غير فعالة.
أن يستطيع التعامل مع الواقع وفق شروط الواقع والاندماج في الحياة وفق قوانين اللعبة دون غضب أو تعاسة.
هذه هي ملامح قوة الأنا والتي تجعله قادرا على التعامل مع بقية مكونات النفس والواقع...فإذا أصابه الضعف أو التورم لم يستطع التعامل مع مكونات النفس (إشباع احتياجاته بشكل سليم والعيش وفق معاييره ومبادئه وقيمه مع عدم الاصطدام بالواقع الخارجي.
وسنرى الانا المتضخم الذي يريد ان يفرض معاييره على الاخرين والواقع ويطالب الواقع ان يرضخ له..ويريد اشباع احتياجه بغض النظر عن الواقع حتى ولو اصطدم معه..ويتعدى حدوده ويقتحم حدود الاخرين.
وسنرى الانا المنسحق المنزوي المنسحب الذي يخضع للواقع ويخضع معاييره لصالح معايير الواقع ويكبت احتياجاته ارضاء للواقع وخوفا منه ويسمح للاخرين بالتعدي عليه واقتحامه
وسنرى الأنا والذات المضطربة المتناقضة فهو المتدين بطبعه والمتحرش بطبعه والمتسلط على الضعفاء والمنسحق والمنبطح للاقوياء الخ تارة يرضي الواقع وتارة لا يعترف به وتارة تسوقه رغباته على حساب معاييره والواقع وتارة تسوقه معاييره على حساب احتياجاته والواقع وهكذا
نحن نولد من غير (أن...ذات) ومع الوقت...وأثناء تفاعلنا مع الواقع ينمو ويتطور...الواقع شرط من شروط نمو الأنا وتطورها.
تجاهل الواقع وإنكاره يؤدي لعدم نمو ونشوء أنا (ذات) حقيقية..ويؤدي إلى أنا متضخمة..انا ولا شئ آخر.
ووجود واقع ضاغط وقاسي ومانع وقاهر ومنتقد قد يؤدي الى انا منسحقة وهشة تظهر خانعة أو تظهر متورمة كرد فعل.
.و فهم الواقع فهما مشوها يؤدي إلى نمو انا مشوهة...وعدم معرفة الواقع كما هو وشروطه وحدوده يؤدي إلى عدم معرفة الأنا أو الذات كما هي بشكل حقيقي ولا إمكانياتها ولا حدودها وبالتالي لا نعرف ما يخص الواقع وما يخصنا نحن...ما ينتمي للاخر وما ينتمي لما نحن.
عندما ينمو الأنا (الذات) يتخلص من التفكير السحري (مجرد ان افكر في شيء واتمنى شىء او اخاف من شئ يحدث ...افكاري و امنياتي واحلامي تؤثر في العالم الخارجي تأثيرا فيزيائيا…(قل ابرا كدبرا والقي التعويذة السحرية يتحول الوحش لفرخة والجميلة إلى وحش وهكذا). وما التشاؤم والتفاؤل والطيرة والحسد إلا بقايا التفكير السحري.
عندما ينمو الأنا يستطيع أن يفرق بين أمنياته وأحلامه وأفكاره والواقع ولا يخلط بين مشاعره أو أفكاره وما يحدث خارج نفسه….ويمتلك المهارة للتعامل مع حقائق الواقع وشروطه كما ينبغي وبشكل عقلاني بدلا من محاربة الواقع ومقاومته وكراهيته والتمني أنه لم يكن موجودا أو أنه في واقع بديل.
ومع نمو الأنا يعدل توقعاته فيلغي التوقعات الغير واقعية المبنية على فهم غير كافي او الاحلام والاوهام.
عندما يكون الانا ضعيفا سيبدو الواقع كبيرا مخيفا ومرعبا ..ويخشى التعامل معه ويلجأ الى الانسحاب والهروب..يشعر بفقدان الثقة والهشاشة وأنه غير قادر على التعامل.
كلما كان الأنا ضعيفا كلما هربنا من الواقع وهربنا الى الاحلام والاماني والتفكير السحري والخيالي والإدمان.
الأنا القوية هي التي تجعلنا نقبل الواقع كما هو ..وهي التي تقوي مدى صبرنا وتحملنا الإرهاق والإحباط..وهي ما تجعلنا نقوم بعد أن نسقط..وهي التي تكسبنا الثبات والامكانية للنظر وفحص الوقائع والتفكير في طرق عملية وواقعية للتغلب على المشاكل والتقدم للأمام
الأنا القوية هي التي تجعلنا لا تأخذ كل الأمور في العالم على محمل شخصي وذاتي ونتعامل على أنها هكذا الحياة..فلا تمنحنا لاننا جيدين ولا تؤذينا لأننا اشرار.
عندما نتكلم عن الكبر أو التعالي...الجبن والمهانة.فإننا نتكلم عن انا متضخم وانا ضعيف..وكليهما مريض...كلاهما يتعامل مع الحياة لإثبات ذاته أو لحمايتها...كلاهما يتعامل مع الأمور على محمل شخصي.
والمفارقة هنا...أنه كلما كانت ذواتنا (الأنا) قوية كلما قل تدخلها ..كلما قل التعامل مع الحياة على أساس إثبات الذات وحماية الذات ...الأنا ما هي الا مدير تنفيذي...مهمته فعل الأشياء..وليس اثبات انه مالي مركزه...او خايف ويحمي نفسه وإذا سيطرت الرغبة في إثبات الذات أو الخوف خرج عن مهمته...وأصبح ضعيفا ومعرضا للهجوم لديه نقطة ضعف..(متخدهاش علي كرامتك...مش محتاج أثبت حاجة لحد...مفيش على رأسي بطحة..اسيب انطباع جيد وغيرها تعبيرات عن تدخلات الأنا)
أن يكون الأنا قويا معناه التعامل مع الواقع كحقائق و رؤيته ورؤية كيفية التغلب على الصعاب...والكسب والاستمرار ...واداء وظيفتنا في اشباع ذواتنا الغرائزية واحتياجاتنا بشكل صحي وسليم...وأن نعيش وفق مطالب جداننا الأخلاقي العقلانية معا. دون الاصطدام بالواقع
تعليقات
إرسال تعليق