التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

الخوف

الخوف اعمق واعنف المشاعر الانسانية...ومن أهم الدوافع الحياتية في حالته الصحية وأهم المعوقات في حالته المضطربة...واهم أداة للتغير...واهم أداة للسيطرة والتحكم (سيف المعز وذهبه) الخوف جهاز انذار هدفه التنبيه من الاخطار وبالتالي الحماية...في ناس عندها جهاز مظبوط وناس جهاز حساس زيادة عن اللزوم وناس جهازها خربان او معندهاش….وصوت الانذار خافت او مزعج الهدف من الخوف...الحماية...حماية الذات فيزيائيا  وماديا ونفسيا..من اي اخطار مستقبلية...أو عاجلة وملحة بس مش بس حماية...هدفه كمان الخروج من منطقة الراحة والكسل...والنمو والتقدم..هو حالة ازعاج وخروج عن منطقة الراحة والامان ودافع للتغيير للعودة للراحة والامان الخوف جزء منه غريزي مولودين به..وجزء مكتسب من خلال خبراتنا.  وجزء مزروع فينا ومفروض علينا من القانون والأعراف والاديان والسلطة فيه منه المؤقت...واللي مستمر معانا….المحدد بموقف او حد او حاجة واللي شامل كل حاجة...الواقعي اللي شايفينه ...والمتخيل اللي في ذهننا بس...المنطقي والمقبول...وغير المنطقي وغير المقبول...المعروف والمجهول وكمان طرق التعامل مع الخوف فيها الصحي وغير المفيد اما بنق

أزمة منتصف العمر midlife crisis (1)

كلمة ازمة صعبة وبتخوف .لكن بتعكس تحدي كبير للفرد في منتصف حياته. أفضل التعبيرات عنها هي. تحولات منتصف العمر أزمة الهوية ميلاد جديد عودة الوعي وتقريبا ده جوهر أزمة منتصف العمر..هي أزمة هوية بامتياز...أزمة في الثقة بالنفس..ورغبة في التمسك والتشبث بالشباب الضائع...وإدراك واحياء الاحلام و الاماني والطموحات المهملة والمنسية. مرحلة الأسئلة الكبرى والمهمة...مرحلة التقييم..مرحلة الندم....انا مين؟ انا عايز إيه؟  انا كنت عايز إيه؟ انا حققت إيه من اللي كنت عايزه؟ محققتش ايه وكنت عايزه؟ انا وصلت هنا ازاي؟ هي دي حياتي اللي كنت عايز اعيشها ولا دي حياة حد تاني؟  طيب هكمل حياتي كدة؟ هي خلاص كدة ولا في فرصة تانية؟ مين ده اللي بشوفوا في المرايا؟ مين ده اللي نايم جنبي في السرير؟  هو ده الشغل اللي كان نفسي فيه؟  ايه الهدف من الدنيا ؟ فين المعنى؟ هي دي مبادئي وقيمي؟ ايه الملل والتعاسة دي؟ كل شئ بيتشاف بطريقة جديدة...و يعاد تقييمه من جديد...والرغبة العارمة في التغيير...والحنين للماضي..والملل والتعاسة والضجر من الحاضر..والخوف من المستقبل والإحساس بأن خلاص العمر بيجري وبينتهي ولازم الحق. عشان ك

تحولات منتصف العمر (2)

اسهل واسرع طريقة لان ترى آثار الزمن عليك...أن تكبر وتعجز بسرعة ..هي التعاسة...أن تعيش تعيسا يعني أن تعجل بهلاكك.. التمني ان لو كنا أصغر سنا..أن لو عاد بنا الزمن للوراء أو عاد الشباب….الندم والأسى على الماضي وعلى انقضاء العمر ومرور الأيام..الإحساس بمرارة الواقع وعدم الرضا...كل هذه طرق مؤكدة للشيخوخة والعجز... وحتى لا تشبخ  وحتى تحافظ على شبابك يجب ان تحيا بديناميكية...أن تستمتع بما لديك..ان لا تنتظر أن تمنحك الحياة هبات  أو تخطو ناحيتك اولا حتى تسعد...ان تسعد بما لديك  وما حصلت عليه وان تطوره..أن تعيش بدون تأجيل او اسى ... هل أسعدتك طريقتك في الانتظار..في الخوف..في التردد ..في أن تكون الظروف والحياة وفق شروطك حتى تحياها..في انتظار ما تستحق ونسيان ما بين يديك وعدم الاستمتاع به...لو افادتك ..ما كنت تعيسا و مريرا. .ما زال هناك وقت ان تغيير رؤيتك للحياة وللواقع ولما بين يديك وما تستطيع تحقيقه وما تتمناه..أن تغير طريقتك وأفكارك وسلوكك وما يمنعك من تعيش الحياة الحياة.. .ما زالت هناك فرصة أن تستمتع بما لديك وانت تطوره أو تحسنه...الإحساس بالمرارة والأسى والتعاسة يجعل الحياة أكثر مرارة

تحولات منتصف العمر (3)

وليم جيمس...في كتابه أساسيات علم النفس تكلم عن أن إدراكنا بالوقت .يختلف بطريقتين..أثناء قضاء الوقت..وما نفعله فيه….وعند تذكر هذا الوقت لاحقا. ( في العموم.. فان الأوقات التي نقضيها بخبرات متنوعة ومثيرة تبدوا أقصر أثناء ممارسة الخبرة...واطول عندما ننظر لها بعد أن تمر.   والعكس عندما تكون حياتنا فارغة..تصبح الأيام طويلة...ولكن بعد ان تمر وتنتهي وننظر إليها مرة أخرى نكتشف انها قصيرة. اسبوع جميل يقوم في الذاكرة بمقام 3 اسابيع..وشهر من المرض ربما عندما نتذكره..نتذكره كيوم.) ده اللي ربما بيتسمى ال psychological time...الزمن النفسي في مقابل الchronological time الزمن الحقيقي لما تكون في وضع مبهج ومثير هتلافي الوقت بيعدي بسرعة....ولما تفتكره بعدين هتحس انه طويل ..هتلاقي نفسك عملت حاجات كتيرة ومخك هيديك انطباع ان الوقت اطول..وبالعكس ..الحياة الفاترة بتخلي الوقت يمر ببطء....ولما تيجي تفتكره هتكتشف ان مفيش احداث والسنة هتحسبها يوم...وهتشوف ان السنين جريت ومعملنش حاجة علشان كدة ممكن حياة يوم في وضع تبقى افضل من سنة في وضع تاني...وشهر افضل من عشر سنين  الانسان هو اللي بيقدر يخلي حياته كدة.
الصورة دي بتتكلم عن السلوك الاجتماعي النهائي...اللي احنا بنشوفه....السلوك مش عشوائي ولكن خلفه نية ما او هدف ما هو اللي انتجه...كتير منا بيقف عند انتقاد السلوك عند النية...نيته حلوة او حشة   او السم في العسل وغالبا بلا دليل على كلامه ...ودي طريقة تكشف المنتقد اكثر ما تكشف صاحب السلوك.... خلف نية الفعل هناك عوامل عديدة بتأثر فيها سواء بتخلق نية الفعل او نية عدم الفعل...اختصارا كما في الرسم التوضيحي -موقف الشخص من التصرف والسلوك ...بيحبه او يكرهه يفضله او يقبله وهكذا -القيم العامة والاعراف المجتمعية اللي احنا عايشين وسطها بتتقبل السلوك ده ولا بترفضه مجموع الاتنين دول ..هو اللي بيخلق نية الفرد في فعل شئ او عدم فعله..وده العامل التالت...مثلا افضل سلوك معين ولكن المجتمع سيرفضه... او اكره شئ معين ولكن القيم المجتمعية تشجع عليه....حساباتي وتقييمي للمكسب والخسارة لمجموع الاتنين  بيتحكم في النية للفعل او عدمه خلف تفضيلاتي وتوجهاتي ميراث كبير من الخبرات السابقة وايضا تقييمي  للعرف  او قوانين المجتمع ...خلفها قناعتي ومعرفتي باللي المجتمع قرره مما يجب او لا يجب فعله وهي قوانين غير مكتوبة

عن الأنا والذات

ليه بنوصف ناس ان شخصيتهم قوية وناس شخصيتهم ضعيفة...او فلان قوي او فلان ضعيف أو مضطرب او مش مظبوط او متعجرف  او لازم يبقى عندي بريستيج او واخد وضعه او ده شخص متميز..او كاركتر...أو راسم نفسه..أو عنده بيج ايجو..او تورم الذات. .او نافش ريشه او عامل نفسه مهم...؟ التوصيفات دي ليها  علاقة ب ..ال (ego( (الأنا) إيه هو معناه ايه وهل بنتولد به ولا بنكتسبه مع الوقت وهل يمكن تطويره و تغييره و ازاي وفي وقت قد أيه؟ الأنا هي احدى أجزاء النفس الثلاثة حسب تقسيم فرويد لمكونات النفس (الهو والانا والانا الاعلى) الأنا (الذات) هي الجزء من النفس اللي يتواصل مع العالم الخارجي..الواقع الخارجي...نيابة عن كل مكونات النفس….هو المدير التنفيذي اللي يشتغل عند 3 مستبدين...المحتوى الغرائزي متمثلا في الهو...والقيم والمبادئ والمعايير المتمثل في الأنا الأعلى...والواقع الخارجي حسب شروطه. والانا دوره يرضي التلاتة دول مع بعض واللي ربما تكون طلباتهم متعارضة أحيانا… وعلشان يعرف يعمل كدة لازم يكون سليم  وقوي..وده معناه انه عنده إدراك جيد باحتياجاته ومعاييره وبالآخرين  وحدود النفس وحدود الآخرين ..علشان لما نواجه الح

علامات ازمة منتصف العمر (4)

جوهر أزمة منتصف العمر….انا كنت عايز ايه. وحصلت على ايه...انا كنت فين وبقيت فين. والسؤال التالي هكمل ازاي؟ والقرار عايز احقق اللي كنت عايزه  دول بيظهروا في مجموعة من المشاعر والأحداث والتغيرات الجسدية . في مرحلة التقييم يبدأ الإحساس بالملل واللامبالاة تذكر الاحلام الضائعة أو الغير مشبعة.....أو حقق أغلب أحلامه ومش لاقي حاجة جديدة اهم سبب لأزمة منتصف العمر هو الحياة التعيسة او اللي مش عاجبنا. بتخلينا نقف ونأخذ نفس ونبدأ نسأل أنفسنا...هو احنا ماشيين صح؟...هو احنا عايشين صح؟ ونبدأ نقيم حياتنا...نشوف ايه اللي كنا نتمناه ونحلم به. وايه اللي حققناه وحصلنا عليه. ممكن تكتشف انك عايش حلم حد تاني او قرار حد تاني او حياة حد تاني اختارها لك...شغل او زواج او بيت ...او انك اتحرمت من احلام بسبب الظروف أو قواعد اجتماعية أو مادية. فجأة تكتشف أنك محتاج تسمع  الصوت اللي جاي من جواك...صوت روحك صوتك انت. اصدق علامة...هي الحاجة الملحة المسيطرة عليك واللي مش قادر تقاومها احيانا..الحاجة انك تعمل تغير عنيف لحياتك واسلوبها ...غالبا اصدقاءك ومعارفك وشريك حياتك هم اللي هينبهوك انك متلخبط او متغير.

أزمة منتصف العمر (5)

دي قائمة لحاجات ممكن تحصل اثناء ازمة منتصف العمر 1..تبص للمرايا وتقول مين ده 2..عايز استقيل 3..بقيت متضايق من المهام اللي كنت بتحبها 4..ممكن تغير دينك ومذهبك و ايديولوجيتك و أفكارك أو بتفكر 5..تغير في العادات..الحاجات اللي كانت بتبسطك بقت مملة ...مش مهتم باللي كنت مهتم به ولا مركز 6..نفسك تموت 7..عايز تطفش من كل حاجة و تهج من الدنيا...عايز تعيش في جزيرة او كوخ 8..عايز تظبط جسمك..رياضة او عمليات تجميل وتخسيس 9.عصبية وغضب غير مبرر 10..حساس بزياده 11..عايز حرية جسدية...تجري ..تركب عجل ترقص..عربيات رياضية. موتوسيكلات حاجات جديدة 12..بيتغير ذوق الموسيقى وبتحب انواع تانية 13 رغبة مفاجئة انك تلعب مزيكا 14..رغبة مفاجئة لتعلم الرسم.. للكتابة 15...تغير نمط النوم ..بيقل 16..التفكير في الموت وطبيعته 17..تبدا تاخد فيتامينات وتحافظ على صحتك 18..تغيير شديد في نمط أكلك..بتدور على اكل صحي 19..تشتري ملابس جديدة و تهتم بمظهرك اكثر 20..تغيير في تسريحة شعرك...صبغة وخلافه 21. بتشترى حاجات جديدة ومختلفة 22..بتخرج مع ناس جديدة وغالبا اصغر علشان تستمد من طاقاتهم وأفكارهم 23..تستأنف الح

مراحل أزمة منتصف العمر (6 مراحل) ..6

البعض يعتبر أن أزمة منتصف العمر بتمر بمراحل شبه مراحل كوبلر روس kubler- ross مع الحداد مراحل كوبلر روس في الحداد الإنكار الغضب المساومة الاكتئاب القبول مراحل أزمة منتصف العمر الإنكار الغضب الإسترجاع والمساومة الاكتئاب الانسحاب القبول ويبدأ الفرد اولا بإنكار ان في مشكلة ما...الانكار انه كبر في السن..الانكار ان حياته تعيسة...الانكار انه بدأ يشعر بالتوتر والقلق أو يعتبر ده نتيجة أشياء أخرى وهكذا...ومن طرق الإنكار أيضا الانهماك في المشتتات..العمل وغيرها..حتى يبعد عن التواصل العاطفي مع نفسه..أو حتى لا يمنح نفسه وقتا لمواجهة النفس..الإنكار هدفه إبقاء الأمور كما هي دون تغيير بعد فشل الإنكار واصبحت الامور ملحة وواضحة ..يبدأ الغضب..اتهام الآخرين مثلا عما حدث لنا. شريك الحياة ..الأولاد..العائلة...العمل....اتهام الظروف……. وعلشان يهىرب من الغضب ويتجنبه..بيبدأ مرحلة الاسترجاع ...إعادة الشباب الضائع والأحلام القديمة... ..الرجوع خطوتين لمرحلة أمان واننا لسه صغيرين و قدامنا كتير...لسه الدنيا بدري.. .مرحلة خيالية أننا نعيش شبابنا مرة كمان..هتلاقي محاولات التغيير في المظهر والشكل..

عيون محبة وعيون كارهة. والتوقعات

احنا فاكرين ان صورة شريك الحياة والحبيب اللي شايفينها حقيقية...ولكن في الحقيقة صورة شريك الحب في عيونا تتاثر بسحر الحب ودخان الكراهية...سحر الحب بيدي للحبيب مميزات مش فيه وبيحليه في عيونا والعكس الكراهية بتضفي عليه عيوب مش موجودة فيه وممكن تحول مميزاته لعيوب لا تطاق. (اللي قالت اكرهه بقدر حبه لي  ربما بسبب كراهيتها شايفة كل حبه لها ايذاء)  ما هي مواصفات الشريك المثالي؟  أغلبنا بيحلم بالشريك الودود والمحب والأهل للثقة والودود والعاشق  و الجذاب والمثير  و الغني والقوي  .ودي احلام مشروعة..بس في النهاية احلام رضانا وسعادتنا بالعلاقة الحميمة والزواج بيعتمد على الفرق بين الصورة المتخيلة عن الشريك المثالي اللي احنا بنحلم بيها وبين مواصفات الشريك الحقيقية كل ما كانت الفروق قريبة..بنبقى اسعد واكثر رضا والعكس. سحر الحب هو اللي بيحلي الشريك في عيونا ويرفعه للصورة المثالية ومن خلالها بنشوفه مثالي مفيش فيه غلطة...والعكس الكراهية بتملاه عيوب وتضيف ليه عيوب مش موجودة كمان..(شايفاه قرد قدامي)  بنعمل ده ببساطة...بنبقى كرما اوي مع الشريك وبنحط لصورته جوانا فلاتر وفوتو شوب ونعدلها لحد ما يقر

ازاي نتعامل مع أزمة منتصف العمر..(ومع كل الأزمات عموما) ..(7)

أزمة منتصف العمر ليست نكتة أو شئ مضحك ..ولكنه مرحلة تحولات وفترة انتقالية..عالية الأهمية وليها تأثير كبير سهل جدا تنكرها وتتجاهلها...سهل جدا انك تلقي باللوم على آخر أو على الظروف...سهل جدا انك تبص لحد من برة وتحكم عليه بطريقة الخبير والواثق...انهم مندفعين ولا اكتراثيين ومتهورين واغبياء بدلا من مواجهة طوفان الخوف الذي يفور بداخلنا لما يكون شخص في أزمة منتصف العمر...فلا وقت للمزاح معه  ..بشكل جاد لو انت في علاقة مع شخص في أزمة لا تأخذ الأمور بخفة ولا مبالاة..انتبه….لو انت في أزمة. ..اهتم جدا. الشخص أثناء الأزمة قد يصبح مستعدا للتخلي عن كل شئ بشكل حاد وجاد وسريع وفي نفس الوقت. علشان كدة اهم نصيحة لحد في الأزمة...لا تقم بأي تغيير كبير...لا تتخذ أي قرار مهم وخطير في مجمل حياتك وبالأخص العمل...المال...العلاقات الشخصية. ده شعار المرحلة….فكر وفكر وفكر وفكر... الرغبة الملحة للتغيير والتخلي عن كل شئ بتبقى قوية جدا و مسيطرة على الشخص لشهور..وبالتالي يجب تحجيمها ومقاومتها..حتى لا يفعل شئ لا ينفع الندم عليه لاحقا. المشاعر السلبية الحالية ستذهب وستبقى عواقب القرارات الخطيرة و المندفعة وال

نصائح طريفة أو بشكل طريف لازمة منتصف العمر (8

وفكرتها زي فكرة اتعملت في فيلم هاري بوتر..وهي أنهم يتخيلوا اكتر حاجة مخوفاهم ويرموا عليها تعويذة ( سخيف ridiculous(  فتتحول لحاجة كوميدية هنا برضو متكبرش المواضيع 1..تذكر دائما ان هناك بدائل وانك لسه عايش..وده انجاز بحد ذاته. 2..متفترضش الأسوأ في تقييمك لحالتك...ومتبالغش...مش كل حاجة تكبرها وتعتبرها كارثة وشئ لا يحتمل..وده على كل مستويات حياتك...وتذكر أن مشاعرك السلبية مخلياك شايف الأمور كارثية و مش مخلياك شايف الايجابيات...وان المشاعر دي بتختفي وستظل نتيجة القرارات اللي بتاخدها في الحالة دي وأحيانا بلا علاج أو إصلاح 3..مهما  كنت  مش راضي عن حياتك العائلية ..متتورطش في علاقات خارجية...ولو مش عاجبك الطرف الآخر بسبب شكله او اشياء اخرى...بص لنفسك في المرايا شوية .وخد بالك انت برضو سنك كبر واتعامل على الوضع ده . ولو مش متجوز ...اعتبر نفسك محظوظ ..كله هيطلق قريب 4...متقلقش على الشغل قوي...وخد بالك محدش لاقي شغل اليومين دول...ولو معندكش شغل  برضو متقلقش كل هيترفد 5..متطلعش اللي فيك على أطفالك… ومتضغطش عليهم بزيادة سواء في المذاكرة او الرياضة او اي حاجة بيتعلموها...واجه الأمر هم في

علاقات صحية (1)

#علاقات_حميمة عشان نفهم العلاقات الحميمية لازم نعرف احنا مين و واقفين فين و ازاي نروح للآخر….ونروح للاخر ببساطة لاننا هنوسع حدودنا الشخصية علشان نقدر ندخل الاخر داخل المساحة بتاعتنا… المساحة دي تسميها حدود الذات ego boundaries .او المساحة الشخصية personal zone..أو المنطقة الحميمية intemate zone..مش هتفرق كتير. المفهوم فقط اننا في العلاقة الحميمة اننا بنروح للآخر بنعبر المسافة اللي بينا علشان نوصله. ..بنخرج من (الأنا) المستقلة إليه (هو).. على امل انه كمان (هو) يتحرك ناحيتنا....علشان مع بعض نعمل العلاقة الحميمية (نحن). العملية دي ..عملية هات وخد اللي بتحصل في نفس التوقيت….اللي هي اختصارا المشاركة...المشاركة في كل شئ...المشاركة معا. علشان كدة العلاقة الحميمية بتختلف عن العلاقات العابرة أو المؤقتة في 6 حاجات المعرفة الاهتمام الاعتمادية المشاركة الثقة الالتزام الأشخاص في العلاقات الحميمية بيعرفوا عن بعضهم  الكثير والكثير من المعلومات وحتى الاسرار..هم  يشاركوا  بعض ا تاريخهم و مشاعرهم و تفضيلاتهم رغباتهم..أفكارهم أسرارهم ....بيعملوا ده من غير خوف ولا خجل. ايضا ..يهتم ويع

العوامل المؤثرة في العلاقات (2)

#علاقات_حميمة العلاقات الحميمية مش شكل واحد..ببساطة لان فيه عوامل كتير بتأثر على اطرافها منفردين اولا واثناء العلاقة ثانيا العوامل دي بتأثر على العلاقات الحميمية ايجابا وسلبا...وتخليها مرضية وسعيدة ومستقرة...او غير مرضية وتعيسة وفوضوية لو جينا من برة لجوة..من الواقع للشخص عندك ثقافة المجتمع وقوانينه ومفاهيمه للعلاقات وطبيعتها ومشروعيتها وطرق انشاءها وحلها واستمرارها واهداف وادوار الاطراف داخلها احنا سواء وافقنا او رفضنا ده..بس برضو بياثر علينا بشكل ما...حتى ما نرفضه بيأثر علينا الزمان والمكان والظروف اغلب العلاقات بتنشأ اصلا بين القريبن...سواء في نفس المكان واكيد في نفس الزمان ..او على الاقل مع ناس في معارف بينهم الشكل الخارجي...بيحكم انشاء العلاقات طبعا المستوى المادي والعملي والاجتماعي للاشخاص بيحكم انشاء العلاقات الاحتياج للعلاقة... الظروف الاجتماعية تاني اللي بتيح اشباع الاحتياج مفاهيم كل فرد عن العلاقة وطبيعتها واهدافها وقناعته الخاصة بها مفاهيمه عن الارتباط والالتزام توقعاته للي هيلاقيه تصوراته عن الشريك تصوراته عن نفسه الخبرات الماضية الذاكرة الادراك

Entitlement الاستحقاق

الاستحقاق...حقي...ما استحقه ...اللي استاهله انا اساوي ايه واساوي كام...انا مين ومش بس في حقوقي اني اخد ايه او احصل على ايه ..او اعمل ايه....لا ..كمان حقوقي اني معملش ايه...ميمشيش عليه ايه..ما اعطيش ايه الاستحقاق بالشكل ده ممكن يظهر في الحقوق والامتيازات السياسية والاجتماعية...في العمل..في العلاقات...في المواقف الاجتماعية المختلفة...في التعامل مع القانون.. في التعامل مع الأعراف الاجتماعية الناس عماله تشتكي من احوالها انها ما اخدتش اللي تستحقه...او اللي تستحقه لسه مجاش أو الدنيا حارماها من حقوقها….ممكن يكون عندها حق...وممكن تكون معندهاش حق اينعم الشعور بالتعاسة وعدم الرضا حقيقي وواقعي والناس بتعاني...بس ده ميمنعش انها ربما تكون السبب في تعاستها. ..مش كل ما ازعمه من حق انا محروم منه حقيقي...ممكن بس اكون متوهم…. طيب عشان نعرف..نشوف انواع الاحساس بالاستحقاق... في 3 انواع من الإحساس بالاستحقاق ....الطبيعي...والمتضخم والمتواضع - ..الطبيعي والصحي بيعبر عن توقع استجابات معينة أو معاملة معينة من الآخرين المهمين...الاب الام الاخوة الزوج الابناء وهكذا.. او الاحساس باستحقاق معين م

مخاوفنا النفسية

اغلبنا عنده مخاوف داخلية.....المخاوف دي بتظهر في وجود عامل ضغط...مثلا خايف من الفشل...بيظهر الخوف ده اثناء المواقف اللي بيتم تقييمي فيها...مقابلة شخصية...امتحان وما شابه اغلب مخاوفنا ورثناها من طفولتنا...من علاقتنا بوالدينا...من علاقتهم ببعض.....الوقت اللي كنا فيه ضعفا...بلا حول او قوة...الوقت اللي محتاجين فيه حماية....حب....قبول....تقدير واعجاب وعلشان كدة... المخاوف بتبقى....الخوف من الضعف....الخوف من الرفض وعدم الحب.....الخوف من الفشل وعدم الحصول على التقدير....الخوف من الهجر....الخوف اني ابقى لوحدي....الخوف أني اتألم اي علامة تقرب  من دول بتهيج المخاوف...زي اللي بيخاف من الضلمة...مش لان الضلمة مخيفة...لانها فقط مليانة بالحاجات اللي تخوف العلاقات والزواج. هم الضلمة....اللي ممكن تطلع كل المخاوف اللي جوانا...كل الشياطين اللي حابسينها جوانا البعض بيتعامل مع المخاوف....انه بيدور على اللي يأمنها...حد يحس معاه بالامن والحب والتقدير .....ويرمي عليه الهلب جامد....وكل ما الخوف يظهر...يقرب اكتر واكتر....احيانا برضو خوفه انه بعد ما يرمي الهلب على حد..بيخاف الحد ده يخلي به وبيخاف من ا

اساليب التعلق (attachment styles).ومخاوفنا في العلاقات ..(1)

تقريبا مفيش كتاب مهتم بالعلاقات متكلمش عن اساليب التعلق    attachment styles في العلاقات. واللي مضمونها أننا كناضجين بنعيد نماذج التعلق بالوالدين اللي اكتسبناها في الطفولة المبكرة جدا...بنعيدها في العلاقات (سواء كانت صداقة او حب او زواج) لما بنكبر ...وبيكون لها تأثير كبير وخطير سواء في بداية العلاقة او مستوى الرضاء والسعادة فيها او في آلية حل المشاكل والتحديات او في الانفصال. التعلق  هو علاقة عاطفية عميقة جدا مع الوالدين هدفها تكوين قاعدة امان secure base ونقطة ثبات وانطلاق للطفل....الطفل بيحس فيها بالحب والحماية والدعم والقبول والتشجيع.  ...وعلشان تكون قاعدة امان واطمئنان محتاجة انها تكون ثابتة و مستقرة  ومستمرة ومتواجدة باستمرار و منتبهة و مستجيبة لما يحتاجه الطفل. الاباء اللي بيقدموا ده بيكونوا نقطة ثبات وقاعدة انطلاق وأمان للطفل ومحطة امان يطمن لوجودها ويرجعلها لما يحتاج....وفي ظل وجودها ومع تشجيع الوالدين بيخرج بشجاعة وثقة يكتشف العالم ويعدي التحديات ويتعامل معاها...ويرجع يبين انتصاراته لوالديه علشان يستمد الفخر والاعجاب والتقدير....ولو اخفق يرجع يستمد الدعم والطبطبة ويسند

الحب والقرب في مقابل الحرية والاستقلالية

.. To get along To get respect الحاجة الى الحب والرفقة....الحميمية والارتباط والحاجة الى الاعتراف والتقدير....الاستقلالية والحرية زوجتي مدير عام (برغم بعض المبالغات)....مثال ازاي تبقى مدير وتحصل على الاحترام....وازي تبقى في علاقة حميمية...وبرغم الفكرة الكاركاتورية. انها ريس لزوجها في الشغل وزوجها بيمارس عليها مريسته في البيت ..لو تجاوزنا عن ده..شادية بينت امتى تبقى قوية ومستقلة وامتي تبقى في علاقة حميمية  .الاحتياجين دول على طرفي نقيض ...يعني مينفعش اشباعهم بنسبة مئة بالمئة في نفس الوقت...لو عايز واحدة هتتخلى عن التانية تلقائيا.....وغالبا الافراد بتميل لتوجه على حساب الاخر... الحب والرفقة بيتطلب الانطلاق من النفس والرحيل الى الاخر.... اقتراب من الاخر وتعاون معه وتنازل عن بعض ذواتنا وحريتنا....اننا نتنازل عن خرفشتنا وغباوتنا وانانييتنا وجلافتنا وتوكيدنا لنفسنا....بالتخلي عن استقلاليتنا وفرديتنا ...ان نعتمد على اخر . ..علشان نبقى محبوبين ويقبلونا معاهم والتاني يحتاج توكيد وفردية واستقلال وانانية وابتعاد وعدم تعاون وقسوة وخرفشة وتوجيه واوامر وتسيد ونقد...وعدم تضحية..وعدم تن

سلوكياتنا وتأثيرها على الاخرين

الصورة دي عجبتني ..انت والاخرون.. .تصرفات الاخرين  هو حدث بالنسبة لك وهذا الحدث يثير افكارك... وافكارك تحرك مشاعرك... ومشاعرك تحرك سلوكك وتصرفاتك تجاه تصرفات الاخرين......و نبدأ من جديد ..يصبح تصرفك..حدث بالنسبة للاخربن يثير افكارهم ثم مشاعرهم ثم سلوكهم. وتصرفهم ليصبح حدث اخر بالنسبة لك..وهكذا في دوائر.... والعكس قد يكون تصرفك هو نقطة البداية سواء انت البادئ لسلسلة التفاعل او رد الفعل...النتيجة واة...هتيجي في وقت هتكون الفاعل الاول او مجرد رد فعل في وقت واحد انا املك فقط ما يخصني....وما استطيع ان اؤثر به او انشئه من افكار ومشاعر وسلوكيات في الاخرين بشكل جزئي لان فيه عوامل كتير اللي تقدر تتحكم فيه  والاسهل كمان..هو الجزء اللي يخصك..تفكيرك مشاعرك..سلوكك...انت اللي تقدر تتحكم ازاي تتصرف وتشعر وتفكر في تصرفاتك مع الاخرين او مرد فعل لتصرفات الاخرين المحاولة في التحكم في تفكير او مشاعر او سلوك اخرين تجاهنا...ده شئ منقدرش عليه...ولو حاولنا نتحكم فيهم ونسيطر عليهم هيقاوموا ويرفضوا ويواجهوا ويعندوا حتى ولو ده هيأذيهم على المدى الطويل.....وفي النهاية حرث في البحر.. .واصلا الرغبة ف

فيلم سهر الليالي واهم المشاكل الزوجية

فيلم سهر الليالي من الافلام المصرية القليلة التي قدمت مشاكل العلاقات بشكل جاد ومهم...في اربعة نماذج مهمة لاربعة مشاكل مهمة في العلاقات واربعة انواع من العلاقات العاطفية تبدأ مع شريف منير وعلا غانم….في ازمة الالتزام والارتباط لدى شريف منير...الخوف من الارتباط  commitment issue واحد من المشاكل الكبيرة في العلاقات الحميمية….وغالبا اصحابه من الشخصيات المكتفية بذاتها وشديدة الاستقلالية او لديهم نموذج تعلق تجنبي.. بيخاف من الاقتران بحد..بيخاف من المسئولية...من التخلي عن ذاته لاخر ...من التضحية التي سيقدمها...من اعادة ضبط سلوكياته لتناسب الاخر...الخوف من فقدان الحرية وفقدان الاستقلالية...والخوف من الاستناد على أخر قد يتركنا في يوم من الايام لنعاني ….ويمكن ده اللي قاله شريف منير في رحلته للاسكندرية….. شريف منير أخذ ما في العلاقات من ايجابيات وهو المشاعر الرومانسية والتواصل الجسدي ...وترك الالتزام ..الجزء السلبي اصلا في العلاقات الرومانسية والقاسي علي الشخصيات من هذا النوع..  ليعطي نموذج من الحب الرومانسي غير المكتمل  passionate or romantic love اللي دفع شريف منير للالتزام هو الخوف من فق

الرضا بالواقع ودوره في السعادة

موضوع الرضا بالواقع والتسليم ودوره في السعادة متناول من  زاويتين الاولى...مشكلة التوقعات....التوقعات هي احلامنا و معايرنا وطموحاتنا...هدفها انها اللي بتشدنا وبتدينا دافعية ان احنا نتقدم ونعمل ونشتغل ونبذل مجهود ....وكل ما نحقق احلامنا. بنحصل على السعادة مشكلتها انها ميزان ومسطرة بنقيس عليها واقعنا الحالي...ولم تكون المسافة كبيرة بين حالنا وذاتنا دلوقتي..وحالنا وذاتنا اللي نفسنا فيها...بدل ما نبذل مجهود أكبر...بنحبط وبنبقى تعساء ومكتئبين وده اللي بيحصل على الاغلب والنصايح في الجزئية بتقول خلي أهدافك واقعية وعقلانية وممكنة التحقيق...خليها مناسبة لقدراتك والظروف...قلل سقفها ...اعملها سلالم ودرجلت بدل ما تخليها في طبقة واحدة...متقارنش نفسك بحد الزاوية الثانية..هي في التعامل مع الاوضاع التي لا يمكن تغييرها ..يا إما تعيش محبط وحاسس بالعجز..ياما تتعلم القبول بالأمر الواقع و تستسلم وترضى به ...ودي محتاجة نوع من الإيمان بشكله الميتافيزيقي والعقلاني...الاول بالتسليم والاقتناع بالمقابل في الآخرة والثاني اني لو مرضتيش هاعمل ايه مفيش حل منطقي الا اني اقبل ودي طبيعة الحياة نتقبلها بكل أ

احتياجات ابنائنا

الأطفال مخلوقات بريئة نقية وطاهرة...وعاجزة… حظهم انهم تحت رعاية الكبار...واي تشوهات في الكبار هتنعكس عليهم...عدم حب الكبار ليهم...اهمالهم...ابتعادهم ...غيابهم...إهانتهم…. أسوأ أنواع التعذيب البشري اللي ممكن يتعرض ليه اكثر البشر براءة وطهارة وعجزا….واقسى كمان ببساطة لانها مش بس سلب كافة حقوقهم لا وكمان نقيض المفروض يتعمل ليهم..يعني بالسالب.. افضل وانفع شئ للاطفال وجود الوالدين المحبين المهتمين المراعين المستجيبين….وأسوأ شئ واكثر ضرر ممكن يتعرضوا له في حياتهم كلاه وجود والدين مشوهين أو مؤذيين الاطفال ..بني ادمين صغيرين..وليهم كيان مستقل...مش موجودين لأشباع احتياجاتنا العاطفية والنفسية...ولا احتياجاتنا المنحرفة من نرجسية أو تحكم وسيطرة… ببساطة الأطفال معليهومش واجبات تجاهنا..ليهم حقوق وفقط...حقوق لازم ياخدوها...حتى موضوع النظام والمسئولية اللي بنعلمهالهم...مش عشان حقنا ولا بتاع..لا عشان ده حقهم انهم يتعلموا مننا ازاي يتحملوا المسئولية وازاي يكون ليهم استقلالهم تعليمنا ليهم انهم يحترمونا أو حتى يسمعوا كلامنا..او يعبروا عن حبهم لينا....فقط علشان يتعلموا الادوار المجتمعية مش علشا

العلاج بالواقع والتحكم في الاخرين 2/4

لاننا نرغب في اشباع كل رغباتنا لاقصاها بغض النظر عن الاخرىن بشكل اناني بحت..فاننا نقع اسرى لاحتياج التحكم في الاخرين... او ربما بدافع الخوف من عدم اشباع الاحتياجات..نحاول ان نسيطر على الاخرين وعلى الاشياء فالأشخاص  يسعون للسيطرة عن طريق وسائل متعددة مثل  المال ..النفوذ..التهديد..العقاب...المكافأة والاغراء...السلطة بكافة انواعها…التلاعب والخداع الخ الرغبة في التحكم في الاخرين سواء بدافع اللنانية او الخوف تسبب المشاكل بطريقتين… عندما نريد ان نتحكم في الاخرين ..سنصطدم بالاخرين..الاقوى او المساوين لنا او المقاومين والرافضين..  بسبب ان الكل اصلا يرغب في جزء من التحكم والسيطرة على الاقل فيما يخصه...ثانيا الناس ترغب في الحرية او الانتماء والحميمية...والتحكم والسيطرة يلعي ويقلص اشباعهم لهذين الاحتياجين عندما نستخدم المخدرات (او اي وهم)  لاعطاءنا وهم التحكم والسيطرة حسب نظرية الاختيار...الشى الوحيد الذي تستطيع التحكم فيه هو نفسك وتصرفاتك فقط...والرغبة في التحكم في الاخرين لن ياتي بنتيجة سوى الصراع والاحباط والتعاسة...هو بمثابة اللعب في الوحل...معركة لن تنتهي….حتى لو كنت ديكتاتورا م

العلاج بالواقع وانواع الصراع 4/4

الصراع هو تعارض المصالح او الاحتياجات داخل الفرد...او بين الفرد والاخرين والصراع حسب نظرية العلاج بالواقع ونظرية الاختيار اما صراع حقيقي او صراع وهمي الصراع الحقيقي هو لما اكون بين اختيارين...اي اختيار سيلغي الاخر بشكل تلقائي زوجان احدهما يريد العيش في القاهرة والاخر يريد العيش بالتسكندرية ولا احد يريد مكان آخر...اختيار من الاثنين سيرضي طرف. ولا يرضي الاخر... في الانتخابات..اختيار شخص يلغي الاخر بشكل آلي ...وهكذا وكأن الصراع هنا.  مكسب/خسارة....حياة او موت الصراع الوهمي....هو صراع يظن اصحابه انه صراع حقيقي ولا حل له ةيخضع لمعادلة مكسب/خسارة.... مثل شخص يريد ان يحافظ على وزنه وياكل اللي نفسه فيه...واحد من الاتنين يلغي الاخر...ولكن باضافة شئ ممكن فعل الاتنين معا في نفس الوقت...العب رياضة معاهم...او اخذ ادوية تحرق الدهون الصراع هنا وجد له حل حتى ولو بشكل غير مرضي تماما او بتكلفة عالية او حتى مرهقة وغير مقبولة مثلا لدي احتياج طاغي بالتحكم والسيطرة والاستقلالية...ده هيلغي بشكل الي اشباع الاحتياج للحميمية....وساىل اشباع التحكم والاستقلالية متعارضة مع وسائل اشباع الحميمية

العلاج بالواقع ومفهوم الصراع 3/4

الصراع حسب هذا الطريقة ينشأ من تعارض الاحتياجات الاساسية داهل الفرد او تعارض احتياجات الفر مع احتياجات الاخرين شخص يرغب في الحميمة والحرية والسيطرة في نفس الوقت ..كل احتياج بشكل كامل يلغي الاخر تلقائيا..او على الاقل يقلل اشباع الاحتياج الاخر في احسن الظروف شخص يرغب في التحكم والسيطرة مع اخرين يرغبون في التحكم والسيطرة او اخربن يرغبون في الحرية او الحميمية وبالتالي لا يستطيع اشباع احتياجه دون الاضرار بالاخرين..او مقاومتهم وصراعهم معه الحلول المطروحة هي ادراك الفرد لاحتياجاته وطرق اشباعها وتحديد اولوياته ثانيا..ادراك الفرد ان للاخرين ايضا احتياجات مختلفة عنه وانه في سبيل اشباع احتياجه يحتاج الى عملية توازن معهم ومساعدتهم احيانا لاشباع احتياجاتهم هم ايضا وتبني خيار الكل فائز والكل مبسوط win - win  situation لكن لان البعض يرى الصراع حياة او موت قد يقوم بتأزيم المشكلة وتصعيدها واستعصاءها على الحل البوست القادم عن الفرق بين الصراع الحقيقي (حياة او موت)...والصراع الوهمي

العلاج بالواقع ونظرية الاختيار 1/4

Reality therapy and choice theory العلاج بالواقع تم بواسطة الدكتور وليم جلاسر في خمسينيات وستينيات القرن الماضي يفترض هذا النموذج من العلاج اننا لدينا 5 احتياجات أساسية يجب إشباعها: 1..الحاجة الى القوة والتحكم ….الانجاز والتقدير وان نشعر اننا جديرين 2..الحاجة الى الانتماء...لمجموعة..اسرة..شريك حياة 3..الحاجة الى الحرية….اكون مستقل في حياتي وافعل ما اريد 4..الحاجة إلى اللهو والمتعة 5..الحاجة البيولوجية..طعام وجنس ومسكن الخ من أساسيات العلاج 1..أن نعي احتياجاتنا  و نحددها 2..أن نسعى لاشباعها بكفاءة 3..ان نعلم كيف نشبعها في ظل وجود آخرين لديهم نفس الاحتياجات….أو احتياجات مختلفة ومفهومه للصعوبات التي تواجه الفرد..تقع لعدم ادراكه لاحتياجاته  وعدم اشباعها وعدم اتخاذ الطرق الفعالة للاشباع مفتاح العلاج هو...انا عايز ايه؟ عايز تحكم وسيطرة ولا حب ولا حرية واستقلال ولا متعة ولهو ولا احتياجات اولية…. أيه الاولويات؟ ازاي اشبع كل دول برغم ان بعضهم متعارض؟الاستقلالية والتحكم من ناحية...والانتماء من ناحية اخرى. ايضا معرفة ان الناس مختلفين...واحتياجاتهم مختلفة...ازاي تشبع احتياج

أهمية الوعي بالذات

الزلازل النفسية والصدمات والتجارب الاليمة. فرصة جيدة للفرد انه يقعد مع نفسه ويواجهها...فرصة انه يبعد عن التركيز في العالم الخارجي ويركز مع نفسه شوية  ..يكتشفها ويشوفها بعيون جديدة وبطريقة جديدة الحالة النفسية المصاحبة للتغيرات العميقة بتخلينا نهدي التون والرتم ونهدى وننتبه اكتر... انا عايز ايه (وده اهم سؤال)...وخايف من ايه...وايه اللي معطلني...وايه عيوبي ومميزاتي ومسئوليتي عن مصيري..وايه افكاري وقيمي واخلاقياتي ومشاعري..وازاي اظبط البوصلة واحدد هدفي وطريقي علشان اوصل للي انا عايزه واخرج من اللي انا فيه بس للاسف...كتير مننا بدل ما يستفيد من التجربة دي بيلجأ للهروب منها...مبيحاولش يقعد مع نفسه...حتى النصايح اللي بنسمعها...متقعدش مع نفسك كتير...اشغل نفسك..اخرج...هزر..اتفسح...داوني بالتي كانت هي الداء...اشرب خمرة او مخدرات...او خد مخدرات نفسية واجتماعية..او اهلك نفسك في العمل والرياضة..او اشغل نفسك بقضايا فلسفية او رياضية.   .وبرغم ان النصايح دي- ما عدا المخدرات- مفيدة في حالات معينة...الا انها في اغلب الاحيان مش مفيدة ووسيلة هروب....وبالتالي مش هنتعلم من تجاربنا المريرة وهنكررها مرة

الادراك الذاتي ومعرفة النفس

في معرفة الذات وادراكها وفهمها ومن ثم التحكم فيها والسيطرة عليها وتوجيهها...مناطق مهمة هي اللي باستكشفها وبادور فيها...مثلا زي الجزء المعرفي الافكار...القناعات والمعتقدات...التفضيلات والمواقف ...النمطيات..الافتراضات...الاسطمبات والقوالب...التوقعات ...المعايير بتاعتي..قوانيني...مبادئي...رؤيتي لذاتي ولغيري والتصورات...طريقة التفكير..عيوب طريقة التفكير..الأفكار المتحيزة وآليات خداع الذات….الافكار الاوتوماتيكية الجزء العاطفي مشاعري...نوعها وطبيعتها..بتقولي ايه باسيطر عليها ازاي..باعبر عنها ازاي الجزء السلوكي تصرفاتي وعاداتي ومهاراتي الظاهرة الاهداف الحياتية والشغف..ايه اللي انا عايش عشانه ونفسي احققه واهم حاجة في حياتي. واللي بيحمسني الاحتياجات ايه احتياجاتي اللي لازم أشبعها ...ايه الاحتياجات اللي مينفعش اتجاهلها.  وايه الاولويات و ازاي افك التعارض سمات الشخصية ايه مميزاتي وقدراتي ونقاط قوتي ايه عيوبي ونقاط ضعفي ايه مخاوفي ايه دفاعاتي النفسية ايه خبراتي الماضية اللي بتاثر علي..وجروح الماضي .. علاقتي بوالديا..وعلاقتهم ببعض..وعلاقتي باخواتي ايه شكل علاقاتي بالاخرين.

مآلات الصراع

.مآلات الصراع....والنزاعات بين الاشخاص او الكيانات او الامم (تاني مرة عشان البيه....بيفهم على مهله) خناقة وكل واحد متمسك ان له حقوق ومفيش عليه اخطاء...وان الطرف الاخر معتدي او مغتصب او مخطئ. كل صراع وليه حل..حتى الصراعات الحقيقية اللي هي صراع حياة او موت ليها طرق في التعامل اولها اطفاء الصراع وعدم التصعيد واستخدام اليات للتهدئة والتقاط الانفاس من اجل التفكير الهادي وتداول الافكار...وعموما اغلب الصراعات وهمية اصلا واللي ليحولها لصراع حياة او موت...هو تضخم الانا....النرجسية المضطربة ..(واخدين الامور على كرامتهم بزيادة) وتضخم الانا مش بيخلي بس الاطراف انها تشوف الصراعات حياة او موت ده كمان بيأثر على مقاربتهم للحلول..فهتلاقيهم معاندين متطرفبن غير مراعين للاخر وغير مهتمين الا بمكاسبهم فقط بغض النظر عن اي شىء الشكل ده بيوضح خمس مآلات. او احتمالات هينتهي اليها الصراع والنزاع والخصومة.... 3 سيئين  و2 كويسين....من منظور العلاقة و3 كويسين و2 سيئين من منظور كل طرف. النتيجة بالشكل ده بتعتمد على عاملين مهمين ملخصهم....(ان يريدا اصلاحا) الاول...توكيد الذات assertiveness (التنافس..ال

احتياجاتنا الانسانية.....هدف الحياة

النظريات النفسية بتتفق تقريبا على ان ما يسيرنا في الحياة...ما يوجهنا....هو مجموع من الاحتياجات ...وما افعالنا وتصرفاتنا الا محاولة لاشباعها الدوافع والاحتياجات  هي القوة اللي مسيطرة علينا...وما لم تشبع بشكل جيد هنفضل غير مستقريين ومن اسمها..احتياجات...حاجات محتاجنها ومنقدرش نستغنى عنها الجوع مثلا...احتياح...احتياج الجسم للجلوكوز  علشان يشتغل ويكمل...وطول ما الجلوكوز ناقص هيحصل مشاكل مشكلة الاحتياجات مش انها بتشبع مرة واحدة وخلصت...لا ..بتشبع وترجع محتاجة فيتم اشباعها..يعني هتفضل مستمرة. وبالتالي محتاجة مصدر اشباع يتم تامينه المشكلة التانية...انها او في جزء منها محتاج اشباع خارجي...مصدر خارجي للاشباع...طعام...ماء...آخر...وهكذا...وبالتالي انت محتاج لشى خارجك باستمرار....والاحتياج ضعف...وبالتالي انت ضعيف امام الاخر....وكل ما زاد الاحتياج وكل ما كان المصدر حصري كل ما كنت اضعف وتحت رحمة الاخر... بس مفيش حل...مش هينفع تلغي الاحتياج وتتعامل انه مش موجود...الكلاب اللي بتعوي جواك مش هتسكت ولو استغنيت عن مصدر الاشباع...هتاكلك انت ولما كان الاشياع خارجي...فالخارج له سلطة عليك...سلطة

قائمة باشهر الاحتياجات الانسانية

في محاولات كتير لترتيب الاحتياجات من اشهرهم واحد اسمه هنري  موريه قال هم 24 احتياج متوزعين في مناطق ودول اللي هنذكرهم هنا احتياجات الطموح: الحاجة الى الانجاز (عايز انهي المهام واتخطى العقبات واتقن ما اعمل) الحاجة الى الاستعراض (عايز اظهر نفسي للاخرين بالفعل والقول واسيب انطباع ما حتى ولو صادم) الحاجة الى الاعتراف (عايز الاخرين يعترفوا بانجازاتي وتفوقي وكفائتي وجمالي الخ)  الاحتياجات المادية: الحاجة الى الامتلاك والمكسب الحاجة الى المحافظة على ما امتلكه الحاجة الى النظام. والنظافة والترتيب الحاجة الى الانشاء والبناء    احتياجات القوة والسلطة: الحاجة الى الاستسلام والخضوع للاخرين وتقبل اللوم والعقاب والاستمتاع بالالم وسوء الحظ  الحاجة الى العدوان...لقهر الخصم ..للتحكم.. للانتقام ...لعقاب الاخرين . الحاجة الى الاستقلالية..للتحرر من القيود ..لمقاومة الاجبار والتسلط..للامسئولية.. للاستقلال والاعتماد على النفس . الحاجة لتجنب. اللوم والتوبيخ الحاجة للمعارضة ...لمقاومة محاولات الاقناع والتاثير من الاخرين الحاجة الى اظهار الاحترام والتقدير للاخرين واتباع الاوامر او

الاحتياجات الضرورية وهرم ماسلو

 هرم ماسلو للاحتياجات الضرورية من اشهر النماذج. في الموضوع ده لسببين. انه ذكر اهم الاحتياجات ورتبهم في شكل اولويات ..الاهم في المهم الاحتياجات حسب الترتيب من القاعدة للقمة 1.الاحتياجات الفسيولوجية زي الطعام والشراب والنوم والمسكن وغيرهم 2..احتياجات الامان..النفسي والجسدي والعاطفي والمادي والمالي 3 ..الاحتياجات الاجتماعية والانتماء...الحب..شريك الحياة..الاسرة..الاصدقاء...المجتمع..مجموعة ...الوطن...انتمي الى احد وينتمي الي احد 4..احتياجات الاحترام والتقدير والجدارة والاهمية .(.احتياجات الانا او الايجو)  احترم ذاتي ويحترمني الاخرون 5...احتياجات تحقيق الذات...المعرفة...الجمال...مساعدة الاخرين..الرسالة الخاصة والمعنى للحياة..التسامي الروحاني وعلى حسب ماسلو...ان الاحتياجات من 1 الى 4 احتياجات نقص...بمعنى اننا لا نشعر بها وهي مشبعة. ونشعر بتوتر وقلق وتعاسة في حالة غيابها...وهذا النوع من الاحتياج لدى الجميع اما الاحتياج الخامس فهو احتياج النمو والتطور الذاتي. ولا يوجد الا عند عدد قليل من البشر...ومن قاموا باشباعه بششكل جيد. لا يتعدوا 2 بالمئة وعلى حسب النظرية...ان الانسان لا يس