#علاقات_حميمة
عشان نفهم العلاقات الحميمية لازم نعرف احنا مين و واقفين فين و ازاي نروح للآخر….ونروح للاخر ببساطة لاننا هنوسع حدودنا الشخصية علشان نقدر ندخل الاخر داخل المساحة بتاعتنا…
المساحة دي تسميها حدود الذات ego boundaries .او المساحة الشخصية personal zone..أو المنطقة الحميمية intemate zone..مش هتفرق كتير.
المفهوم فقط اننا في العلاقة الحميمة اننا بنروح للآخر بنعبر المسافة اللي بينا علشان نوصله. ..بنخرج من (الأنا) المستقلة إليه (هو).. على امل انه كمان (هو) يتحرك ناحيتنا....علشان مع بعض نعمل العلاقة الحميمية (نحن).
العملية دي ..عملية هات وخد اللي بتحصل في نفس التوقيت….اللي هي اختصارا المشاركة...المشاركة في كل شئ...المشاركة معا.
علشان كدة العلاقة الحميمية بتختلف عن العلاقات العابرة أو المؤقتة في 6 حاجات
المعرفة
الاهتمام
الاعتمادية
المشاركة
الثقة
الالتزام
الأشخاص في العلاقات الحميمية بيعرفوا عن بعضهم الكثير والكثير من المعلومات وحتى الاسرار..هم يشاركوا بعض ا تاريخهم و مشاعرهم و تفضيلاتهم رغباتهم..أفكارهم أسرارهم ....بيعملوا ده من غير خوف ولا خجل.
ايضا ..يهتم ويعتني كل منهم بالآخر..بمشاعره باحتياجه ورفاهيته..وكلما زادت الحميمية أو تزداد الحميمية عندما يعتقد كل شخص ان شريكه يعرفه جيدا ..و يفهمه ويقدره كما هو...ويهتم به ويرعاه.
حياتهم بتتشابك وبتضفر على بعض..وكل فعل وتصرف من طرف بيأثر على الاخر ويشكله بشكل آلي وهكذا .
الاثنين يتبادلوا عملية الاعتماد على الآخر ..بيتسندوا على بعض..بيحتاجوا بعض ..وأهمية دي ان كل واحد .هيلاقي الثاني في ظهره باستمرار وميخافش واي فعل منهم هياثر على توازن غيره.
..
كل ده بيتم بالمشاركة ..كل واحد بيأدي الجزء بتاعه ….والتشاركية دي بتأثر تفكيرهم وحتى على كلامهم... هتلاقيهم كتير من الاوقات بيتكلموا بصيغة احنا هنعمل او عملنا او ناويين نعمل...بدل من الصيغة الفردية للانا….لدرجة ان استخدام صيغة الجمع في الكلام يعتبر دلالة على قوة العلاقة وتطورها وتعتبر نقطة فاصلة.
بعض الباحثين بيقيسوا الحميمية بمقدار التداخل
والتشابك بين الشريكين ويعتبروها فرق جوهري عن العلاقات العادية والمؤقتة.
اللي بيخلينا تعمل كل اللي فوق ..الثقة...مين هيكشف نفسه لحد مش واثق فيه...مين هيهتم بشخص مش واثق انه هيرد له الاهتمام...من هيتسند على حد ممكن يسحب كتفه من تحتيه..مين هيشارك حد حياته وهو مش مطمن له.الثقة هي اللي بتخلي ده مقبول وممكن …
والثقة هي أن كل واحد متوقع ان الطرف التاني هيعامله بعدل وتساوي وأمانة وفضل...هيحفظ عهوده ووعوده...هيرد ليه زي ما عمل..هيوزن له زي ما بيوزن لنفسه...هيتغاضى عن تقصيره زي ما هو بيعمل...هيقبله زي ما هو.
بتوقع انه مش هيصيبه ضرر أو ألم أو سوء من العلاقة دي ...ان الطرف التاني هيكون مستجيب ومتجاوب لاحتياجاته ويشبعها ومهتم برفاهيته وسعادته وراحته
من غير الثقة دي من الطرفين...او عندما تفقد هذه الثقة..كل واحد هيبقى حذر و قلقان وخايف من الانفتاح عليه وانه يتسند عليه وتظهر الفردية والأنانية والكتمان.
تاني حاجة بتخلي الناس تقدر تتشارك في المعرفة والاهتمام والاعتماد وبتضفر حياتها على بعض...الالتزام... العهود... المواثيق...الميثاق الغليظ.
ان كل واحد واثق ان الطرف التاني هيكون معاه بشكل مؤكد ...أن كل واحد متاكد ان الاخر هيستثمر وقته ومجهوده وموارده الضرورية لتحقيق اهدافهم. من غير الالتزام ده ولا العهود دي هيحسوا بالانفصال النفسي..كل واحد في عالمه وحياته ..هيستقلوا عن بعض وهيحسوا بالبعد والغربة والانغلاق اكتر فاكتر وهيبقوا زي اثنين ساكنين مكانيا مع بعض.
بدون الثقة اننا مكملين..هيفقد الأمان والاعتماد المتبادل ومحدش يبذل مجهود...هبذل مجهود ليه مع حد مش هيكمل...وابذل مجهود ليه وانا مش هكمل.
مش لازم يكون ال6 حاجات موجودين في العلاقة الحميمية ولكن حميمية العلاقة هتزيد بزيادة المكونات دي وبزيادة درجتها وجودتها كمان.
بس ممكن تبقى في علاقة حميمية ناس متعاونين ومتقاربين في ادق التفاصيل ومعتمدين على بعض بس بيحسوا بالخواء النفسي وحياة بلا مشاعر ولا انفتاح ولا مشاركة لكن مع ذلك دول أكثر حميمية من اثنين من المعارف مثلا.
كلما زادت مكونات العلاقة الحميمية كلما زاد مع الرضا في العلاقة وأنها ذات معنى ...
لذلك لا يوجد نوع واحد من العلاقات الحميمة…
العلاقات تأتي بكل المقاسات والاشكال. وانتم اللي بتختاروا المناسب ليكم.
اهم شرطين واللي لازم يكونوا موجودين بدرجة كبيرة...الثقة والالتزام
عشان نفهم العلاقات الحميمية لازم نعرف احنا مين و واقفين فين و ازاي نروح للآخر….ونروح للاخر ببساطة لاننا هنوسع حدودنا الشخصية علشان نقدر ندخل الاخر داخل المساحة بتاعتنا…
المساحة دي تسميها حدود الذات ego boundaries .او المساحة الشخصية personal zone..أو المنطقة الحميمية intemate zone..مش هتفرق كتير.
المفهوم فقط اننا في العلاقة الحميمة اننا بنروح للآخر بنعبر المسافة اللي بينا علشان نوصله. ..بنخرج من (الأنا) المستقلة إليه (هو).. على امل انه كمان (هو) يتحرك ناحيتنا....علشان مع بعض نعمل العلاقة الحميمية (نحن).
العملية دي ..عملية هات وخد اللي بتحصل في نفس التوقيت….اللي هي اختصارا المشاركة...المشاركة في كل شئ...المشاركة معا.
علشان كدة العلاقة الحميمية بتختلف عن العلاقات العابرة أو المؤقتة في 6 حاجات
المعرفة
الاهتمام
الاعتمادية
المشاركة
الثقة
الالتزام
الأشخاص في العلاقات الحميمية بيعرفوا عن بعضهم الكثير والكثير من المعلومات وحتى الاسرار..هم يشاركوا بعض ا تاريخهم و مشاعرهم و تفضيلاتهم رغباتهم..أفكارهم أسرارهم ....بيعملوا ده من غير خوف ولا خجل.
ايضا ..يهتم ويعتني كل منهم بالآخر..بمشاعره باحتياجه ورفاهيته..وكلما زادت الحميمية أو تزداد الحميمية عندما يعتقد كل شخص ان شريكه يعرفه جيدا ..و يفهمه ويقدره كما هو...ويهتم به ويرعاه.
حياتهم بتتشابك وبتضفر على بعض..وكل فعل وتصرف من طرف بيأثر على الاخر ويشكله بشكل آلي وهكذا .
الاثنين يتبادلوا عملية الاعتماد على الآخر ..بيتسندوا على بعض..بيحتاجوا بعض ..وأهمية دي ان كل واحد .هيلاقي الثاني في ظهره باستمرار وميخافش واي فعل منهم هياثر على توازن غيره.
..
كل ده بيتم بالمشاركة ..كل واحد بيأدي الجزء بتاعه ….والتشاركية دي بتأثر تفكيرهم وحتى على كلامهم... هتلاقيهم كتير من الاوقات بيتكلموا بصيغة احنا هنعمل او عملنا او ناويين نعمل...بدل من الصيغة الفردية للانا….لدرجة ان استخدام صيغة الجمع في الكلام يعتبر دلالة على قوة العلاقة وتطورها وتعتبر نقطة فاصلة.
بعض الباحثين بيقيسوا الحميمية بمقدار التداخل
والتشابك بين الشريكين ويعتبروها فرق جوهري عن العلاقات العادية والمؤقتة.
اللي بيخلينا تعمل كل اللي فوق ..الثقة...مين هيكشف نفسه لحد مش واثق فيه...مين هيهتم بشخص مش واثق انه هيرد له الاهتمام...من هيتسند على حد ممكن يسحب كتفه من تحتيه..مين هيشارك حد حياته وهو مش مطمن له.الثقة هي اللي بتخلي ده مقبول وممكن …
والثقة هي أن كل واحد متوقع ان الطرف التاني هيعامله بعدل وتساوي وأمانة وفضل...هيحفظ عهوده ووعوده...هيرد ليه زي ما عمل..هيوزن له زي ما بيوزن لنفسه...هيتغاضى عن تقصيره زي ما هو بيعمل...هيقبله زي ما هو.
بتوقع انه مش هيصيبه ضرر أو ألم أو سوء من العلاقة دي ...ان الطرف التاني هيكون مستجيب ومتجاوب لاحتياجاته ويشبعها ومهتم برفاهيته وسعادته وراحته
من غير الثقة دي من الطرفين...او عندما تفقد هذه الثقة..كل واحد هيبقى حذر و قلقان وخايف من الانفتاح عليه وانه يتسند عليه وتظهر الفردية والأنانية والكتمان.
تاني حاجة بتخلي الناس تقدر تتشارك في المعرفة والاهتمام والاعتماد وبتضفر حياتها على بعض...الالتزام... العهود... المواثيق...الميثاق الغليظ.
ان كل واحد واثق ان الطرف التاني هيكون معاه بشكل مؤكد ...أن كل واحد متاكد ان الاخر هيستثمر وقته ومجهوده وموارده الضرورية لتحقيق اهدافهم. من غير الالتزام ده ولا العهود دي هيحسوا بالانفصال النفسي..كل واحد في عالمه وحياته ..هيستقلوا عن بعض وهيحسوا بالبعد والغربة والانغلاق اكتر فاكتر وهيبقوا زي اثنين ساكنين مكانيا مع بعض.
بدون الثقة اننا مكملين..هيفقد الأمان والاعتماد المتبادل ومحدش يبذل مجهود...هبذل مجهود ليه مع حد مش هيكمل...وابذل مجهود ليه وانا مش هكمل.
مش لازم يكون ال6 حاجات موجودين في العلاقة الحميمية ولكن حميمية العلاقة هتزيد بزيادة المكونات دي وبزيادة درجتها وجودتها كمان.
بس ممكن تبقى في علاقة حميمية ناس متعاونين ومتقاربين في ادق التفاصيل ومعتمدين على بعض بس بيحسوا بالخواء النفسي وحياة بلا مشاعر ولا انفتاح ولا مشاركة لكن مع ذلك دول أكثر حميمية من اثنين من المعارف مثلا.
كلما زادت مكونات العلاقة الحميمية كلما زاد مع الرضا في العلاقة وأنها ذات معنى ...
لذلك لا يوجد نوع واحد من العلاقات الحميمة…
العلاقات تأتي بكل المقاسات والاشكال. وانتم اللي بتختاروا المناسب ليكم.
اهم شرطين واللي لازم يكونوا موجودين بدرجة كبيرة...الثقة والالتزام
تعليقات
إرسال تعليق