موضوع الرضا بالواقع والتسليم ودوره في السعادة متناول من زاويتين
الاولى...مشكلة التوقعات....التوقعات هي احلامنا و معايرنا وطموحاتنا...هدفها انها اللي بتشدنا وبتدينا دافعية ان احنا نتقدم ونعمل ونشتغل ونبذل مجهود ....وكل ما نحقق احلامنا. بنحصل على السعادة
مشكلتها انها ميزان ومسطرة بنقيس عليها واقعنا الحالي...ولم تكون المسافة كبيرة بين حالنا وذاتنا دلوقتي..وحالنا وذاتنا اللي نفسنا فيها...بدل ما نبذل مجهود أكبر...بنحبط وبنبقى تعساء ومكتئبين وده اللي بيحصل على الاغلب
والنصايح في الجزئية بتقول خلي أهدافك واقعية وعقلانية وممكنة التحقيق...خليها مناسبة لقدراتك والظروف...قلل سقفها ...اعملها سلالم ودرجلت بدل ما تخليها في طبقة واحدة...متقارنش نفسك بحد
الزاوية الثانية..هي في التعامل مع الاوضاع التي لا يمكن تغييرها ..يا إما تعيش محبط وحاسس بالعجز..ياما تتعلم القبول بالأمر الواقع و تستسلم وترضى به ...ودي محتاجة نوع من الإيمان بشكله الميتافيزيقي والعقلاني...الاول بالتسليم والاقتناع بالمقابل في الآخرة والثاني اني لو مرضتيش هاعمل ايه مفيش حل منطقي الا اني اقبل ودي طبيعة الحياة نتقبلها بكل أحوالها
اجد المهتمين بيقول في الاوضاع اللي مش عاجباك….قدامك 3 حلول
يا تغيرها لصالحك..ولو مقدرتش
تتغير انت علشان تتكيف عليها...ولو مش عايز
تفضل زي مانت والواقع زي ماهو بس باستسلام. دون مقاومة دون لوم دون تمني دون محاولة دون اهتمام ….لو معرفتش مش هيبقى قدامك غير الاختيارين اللي في الاول يا تغير يا تتغير
تعليقات
إرسال تعليق