اغلبنا عنده مخاوف داخلية.....المخاوف دي بتظهر في وجود عامل ضغط...مثلا خايف من الفشل...بيظهر الخوف ده اثناء المواقف اللي بيتم تقييمي فيها...مقابلة شخصية...امتحان وما شابه
اغلب مخاوفنا ورثناها من طفولتنا...من علاقتنا بوالدينا...من علاقتهم ببعض.....الوقت اللي كنا فيه ضعفا...بلا حول او قوة...الوقت اللي محتاجين فيه حماية....حب....قبول....تقدير واعجاب
وعلشان كدة... المخاوف بتبقى....الخوف من الضعف....الخوف من الرفض وعدم الحب.....الخوف من الفشل وعدم الحصول على التقدير....الخوف من الهجر....الخوف اني ابقى لوحدي....الخوف أني اتألم
اي علامة تقرب من دول بتهيج المخاوف...زي اللي بيخاف من الضلمة...مش لان الضلمة مخيفة...لانها فقط مليانة بالحاجات اللي تخوف
العلاقات والزواج. هم الضلمة....اللي ممكن تطلع كل المخاوف اللي جوانا...كل الشياطين اللي حابسينها جوانا
البعض بيتعامل مع المخاوف....انه بيدور على اللي يأمنها...حد يحس معاه بالامن والحب والتقدير .....ويرمي عليه الهلب جامد....وكل ما الخوف يظهر...يقرب اكتر واكتر....احيانا برضو خوفه انه بعد ما يرمي الهلب على حد..بيخاف الحد ده يخلي به وبيخاف من الهجر والالم والوحدة...
.فيه. اللي بيقلل القرب شوية وفيه اللي بيمنع نفسه من الاندماج...وفيه اللي بيقرب اكتر واكتر....وفيه اللي بيعمل تشويش لنفسه ويتعامل وكأن مفيش هجر هيحصل....وفيه اللي بيعتمد على الثقة المتبادلة وان مفيش حاجة مضمونة مية مية...والحياة مخاطرة...ومش حل اني اعيش في خوف باستمرار
فيه نوع تاني...بيتجاهل مخاوفه وينكرها....بيتعامل بمبدا...انا قوي...انا مش محتاج حب حد وتقدير حد واعتراف حد وحماية حد وقبول حد.....وبالتالي اللي عايز يمشي يمشي...انا مكتفي بنفسي ومش رامي الهلب على حد
الاول...احتياجه للحب والقرب والحماية اقوى من خوفه من الهجر والبعد....برغم انه لسه بيخاف....هو خايف يتحرم من الحب والقبول والقرب
التاني...خوفه من الهجر والالم اللي في الهجر اعلى...ويقرر خلاص انا ليه خايف...مش عايز يا سيدي لا حب ولا نيلة ولا وجع دماغ.....انا مكتفي بنفسي
غالبا الاصل مشكلة في الثقة ....برغم ان الاتنين المخاوف بتحركهم...الاول في الالتصاق الخانق والتاني في البعد الجاف.....الاول عنده الثقة في عدم الهجر بزيادة....والتاني غير واثق في الاخرين بشكل كبير
الاول هيرمي الهلب على اي حد. يمنحه القبول والحب والحماية بلا تمييز....والتاني مش هيثق في حد وهيحط دروع واسوار للحماية
يمكن احوال الاول افضل في اغلب الاوقات من التاني..الا في حالات نادرة.....ولكن الثاني في اغلب احواله لن يستمتع بعلاقة سعيدة
في كل الاحوال
..الحياة مخاطرة....ولا شئ مضمون مئة بالمئة.....والتوازن مطلوب وان كان داخل العلاقات يجب ان تميل الكفة لصالح القرب والحميمية مع هامش بسيط او معقول للاستفلالية
اغلب مخاوفنا ورثناها من طفولتنا...من علاقتنا بوالدينا...من علاقتهم ببعض.....الوقت اللي كنا فيه ضعفا...بلا حول او قوة...الوقت اللي محتاجين فيه حماية....حب....قبول....تقدير واعجاب
وعلشان كدة... المخاوف بتبقى....الخوف من الضعف....الخوف من الرفض وعدم الحب.....الخوف من الفشل وعدم الحصول على التقدير....الخوف من الهجر....الخوف اني ابقى لوحدي....الخوف أني اتألم
اي علامة تقرب من دول بتهيج المخاوف...زي اللي بيخاف من الضلمة...مش لان الضلمة مخيفة...لانها فقط مليانة بالحاجات اللي تخوف
العلاقات والزواج. هم الضلمة....اللي ممكن تطلع كل المخاوف اللي جوانا...كل الشياطين اللي حابسينها جوانا
البعض بيتعامل مع المخاوف....انه بيدور على اللي يأمنها...حد يحس معاه بالامن والحب والتقدير .....ويرمي عليه الهلب جامد....وكل ما الخوف يظهر...يقرب اكتر واكتر....احيانا برضو خوفه انه بعد ما يرمي الهلب على حد..بيخاف الحد ده يخلي به وبيخاف من الهجر والالم والوحدة...
.فيه. اللي بيقلل القرب شوية وفيه اللي بيمنع نفسه من الاندماج...وفيه اللي بيقرب اكتر واكتر....وفيه اللي بيعمل تشويش لنفسه ويتعامل وكأن مفيش هجر هيحصل....وفيه اللي بيعتمد على الثقة المتبادلة وان مفيش حاجة مضمونة مية مية...والحياة مخاطرة...ومش حل اني اعيش في خوف باستمرار
فيه نوع تاني...بيتجاهل مخاوفه وينكرها....بيتعامل بمبدا...انا قوي...انا مش محتاج حب حد وتقدير حد واعتراف حد وحماية حد وقبول حد.....وبالتالي اللي عايز يمشي يمشي...انا مكتفي بنفسي ومش رامي الهلب على حد
الاول...احتياجه للحب والقرب والحماية اقوى من خوفه من الهجر والبعد....برغم انه لسه بيخاف....هو خايف يتحرم من الحب والقبول والقرب
التاني...خوفه من الهجر والالم اللي في الهجر اعلى...ويقرر خلاص انا ليه خايف...مش عايز يا سيدي لا حب ولا نيلة ولا وجع دماغ.....انا مكتفي بنفسي
غالبا الاصل مشكلة في الثقة ....برغم ان الاتنين المخاوف بتحركهم...الاول في الالتصاق الخانق والتاني في البعد الجاف.....الاول عنده الثقة في عدم الهجر بزيادة....والتاني غير واثق في الاخرين بشكل كبير
الاول هيرمي الهلب على اي حد. يمنحه القبول والحب والحماية بلا تمييز....والتاني مش هيثق في حد وهيحط دروع واسوار للحماية
يمكن احوال الاول افضل في اغلب الاوقات من التاني..الا في حالات نادرة.....ولكن الثاني في اغلب احواله لن يستمتع بعلاقة سعيدة
في كل الاحوال
..الحياة مخاطرة....ولا شئ مضمون مئة بالمئة.....والتوازن مطلوب وان كان داخل العلاقات يجب ان تميل الكفة لصالح القرب والحميمية مع هامش بسيط او معقول للاستفلالية
تعليقات
إرسال تعليق