الثقة في العلاقات الرومانسية (4)
#الثقة_trust
مشاكل الثقة الاهم بتيجي من اهم مواطن ضعفنا...الحب...
.
بالرغم ان كل انواع علاقات البالغين..صداقة عمل..مشاركة بتتضمن مستوى من الاعتمادية المتبادلة والمسئولية المتبادلة للنجاح ولكن برضو تأثيرها ضئيل...مثلا حد يخرق الثقة لا يعني مشكلة كبيرة
لكن لما نيجي للعلاقات الرومانسية..
اذا قام طرف بخرق الثقة ... الطرف الاخر هيحس باختلال في كفاءته الذاتية..مش مجرد شلل معرفي..ممكن يشتغل يخطط يخرج لكن ما تم بالفعل هو انطفاء رغبته المشتعلة للتواصل والاتصال بشريكه للمشاركة للندماج للاعتماد عليه لتعرية نفسه وروحه امامه. الخلاصة فقد الاخر
الخسارة الحقيقية والعاطفية المصاحبة لاكتشاف خيانة المحبوب لثقتك ...الخيانة من اي نوع جنسية او عادية او عاطفية او حتى رغبته في عدم البقاء والرحيل..تجعل اي خسارة اخرى بجانبها تافهة ولا قيمة لها
ومع ان طبيعة العلاقات الرومانسية تعقد مشكلة الثقة الا ان معادلة الثقة تسير بنفس الطريقة الاساسية..الخوف من المستقبل...في الرومانسية مبنحسبش بس المكاسب والخسابر...المميزات والعيوب...الفوائد والتكلفة في الحاضر فقط. ولكن في المستقبل ايضا وعلى المدى الطويل
بالتاكيد الكلام عن المكاسب والخساير بيخرج الرومانسية من رونقها خاصة مع اشهر التعريفات للحب لكاثرين هيبرن..(مع الحب لا تستطيع ان تفعل شيئا حيال ما تتوقع الحصول عليه..فقط ما تستطيع ان تقدمه )..انت متعرفش غير اللي هتقدمه
جوهر العلاقات الرومانسية هو الاخذ والعطاء..
الحكمة الذهبية والتقليدية للعلاقات الناجحة والمزدهرة تقوم على الاخذ والعطاء المتوازن بشكل كبير للطرفين
لا احد يتحمل ان يعطي باستمرار بلا مقابل حتى ولو اراد ..لو محصلش على مقابل وقتها هيخس بانه بيتم استغلاله...والحل الامثل لبقاء الحميمية ومنع تسرب الشعور بالخديعة والاستغلال هو الموازنة والاتزان بين الاخذ والعطاء
ده اللي هيضمن علاقة طويلة الامد وحميمية في نفس الوقت
لذلك معادلة واحدة بواحدة شغالة هنا برضو..مين عمل ايه لمين وامتى...اينعم هذه الطريقة بها عيوب واعباء واحيانا خيبات الامل ..وكمان ممكن يتم اساءة استخدامها بالظروف او بطريقة حسابات كل طرف للمكاسب والخساير..لما يعطي وما يستقبل
هنا ياتي دور الثقة...الثقة مش بس بتخلينا نريح دماغنا اللي شغالة بالحسابات طول الوقت ..بتخلينا نختصر على نفسنا الطريق ونقنع انفسنا بان الاخر سيرد لنا الجميل او ما نفعله حتما..ونلتمس الاعذار لو اخفق
اننا نراهن ان الاخر سيتمسك بنا للنهاية
هذا ما يجعلنا نستمر في العطاء
ولو فقدنا هذا الاحساس بالثقة لاي سبب من داخلنا او من خارجنا سنتوقف عن العطاء..وبالتالي ستنهار العلاقة
الجوهري هنا...ان الاخر يطابق توقعاتنا (تصوراتنا وافكارنا واحلامنا) بخصوصه..وبخصوص العلاقة ..(او نعدل نحن نظرتنا لنرى ان الشريك مطابق لتصوراتنا..مالي عيونا)...وقتها سنحرر انفسنا من الشك..والتفتيش واعادة التأكد والاختبارات المستمرة للثقة...سنمنح الثقة ولا نعيد اختبارها كثيرا ولا نعيد اختبار الشريك باستمرار
وجود هذا النوع من الثقة بالغ الاهمية في العلاقات..بينقلها لمرحلة اعلى واقوى واكثر ثباتا واستقرارا ورضاءا...وبدونها هي علاقة في مهب الريح
هذا النوع من الثقة بيحول العلاقة من عملية تبادل منافع exchange based relationship style
الى عملية اشتراكية..الكل يعطي وياخذ بقدر احتياجه..لا يهم هنا من اخذ وكام ومن اعطى وكام
في احدى التجارب لرؤية كيفية عمل الثقة في العلاقات الرومانسية...تم احضار زوجين ووضعهم تحت ضغوط مختلفة لملاحظة ما يحدث...
لرؤية عندما يتعرضون لموقف يحقق هدفا مهما للعلاقة ولكنه يتضمن تضحية كبيرة من احد الطرفين (السفر للعمل..الانتقال لمدينة اخرى..عودة طرف للدراسة..تغيير مواعيد الاجازات الخ)
من مناقشة هذه المشاكل بما فيها من تعارض مصالح بين الزوجين تم وجود ما يلي:
ان وجود للثقة بين الزوجين يسهل عملية التواصل ..عملية تليين وتشحيم للعلاقة الرومانسية.. (بدون الثقة المتبادلة سيحدث الكثير جدا من الاحتكاك والصراع..ترسين بدون شحم بينهم)
والقة بتعمل كدة عن طريق الغاء شكوكهم وتحيزاتهم الداخلية لنفسهم..وكمان الغاء تفسيراتهم لسلوك الشريك بشكل خاطئ
الثقة المتبادلة عملية تنعيم للخشونة اللي في العلاقات..هي اللي بتخليها تكمل بسلاسة وانسجام...بتمنح التوتر والاحتكاك لما يظهر وبتقلل تاثيره....هي بمثابة علاج وواقي وحامي وتطعيم لبقاء الحب..وبدونها..فالعلاقات معرضة للتأكل مع الوقت...معرضة للمرض والموت
الثقة بتقلل العنف والعدوانية تجاه الاخر في لحظة التوتر وبتزود النظرة الايجابية عن طريق النظر للماضي ورؤية كيف تم حل المشاكل كيف انتهت الخلافات
ورؤية ان دي هتعدي زي ما اللي فات عدى
نتيجة التجربة..ان اللي دخلوا المناقشات بمستوى عالي من الثقة...كانوا افضل في مواجهة التحديات..مش بس بالانصات لشريكهم كويس ولا بالتفهم لرغبة الشريك واخذها بجدية لا كمان عندهم دافع ورغبة حقيقية للبحث عن حلول مقبولة للطرفين...وبالتالي الاكثر نجاحا وميفرقش اذا كان الموضوع كبير او صغير...الفرق لديهم ثقة عالية ام ثقة متدنية.
في كل نقطة من النقاش والاختلاف يقف الناس امام مفرق طريق. أصعد الخلاف علشان احافظ على حقوقي و اهتماماتي..ولا اخفف التوتر واتجنب الصراع للوصول لمعادلة مرضية وحل وسط...الواثقين يفعلون ذلك يتنازلون ويخففون التوتر ويصلون لحلول وسط..بعكس غير الواثقين اللي بيميلوا للتشدد والتصعيد
ببساطة الثقة بتغير حساباتنا في خلفية النقاش..بتخلينا نشوف هنخسر ايه لو تشددنا وهنخسر ايه لو كنا مرنين
الواثق لا يريد ان يخسر الاخر لانه بخسارته للاخر شايف انه هيخسر كتير...غير الواثق في الاخر كدة كدة حسبته. لقيمة الاخر مضروبة وبالتالي مش عايز يخسر اهداف خاصة به هو
الواثق عارف انه هيخسر حاجة مؤقتة..هيتهزم هزيمة مؤقتة حالية مقابل علاقة طويلة الامد وانتصار مستمر بالاحتفاظ بالاخر الى جانبه...وغير الواثق بيدور على المكسب الحالي..الانتصار الحالي .. على حساب العواقب اللاحقة. وخسارة لاحقة وهزيمة لاحقة
اينعم انه اثناء العلاقة قد يعتبر البعض ان مجرد المفاوضات بخصوص حاجة تخص العلاقة حاجة وحشة..لانه المفترض ان الاتنين بيشوفوا مصلحة العلاقة اولا...وان الطريقة دي ممكن تسيب ندوب في العلاقة لان احد الاطراف ممكن يشوف التاني اناني وصعب التعامل معاه على غير المتوقع..وانه فضل مصلحته على مصلحة العلاقة وان الامور كان مفترض تبقى اكثر سلاسة.....ولكن حتى والوضع هكذا..فان الثقة مضاد فعال ضد الانطباعات السامة والسيئة ...الواثقين جدا وبعد انتهاء الصراع والمعاناة والتحدي اللي قابل العلاقة هيقدروا بشدة تعاون الاخر ورغبته في استمرار العلاقة ومحاولاته للتوفيق...بعكس غير الواثقين (دا اذا وصلوا لحل)..سيتم اعتبار ان الاخر اناني..وان ما تنازلوا عنه تضحية كبيرة جدا وانهم ظلموا الخ ..ويستمر هذا الانطباع السام ليقتل العلاقة ببطء
.والامر بسيط كلما زادت ثقتك في شريك حياتك كلما رأيت اي سلوك منه مهما كان عاديا تضحية كبيرة ونبيلة منه..هذا الاعتقاد يكمله اعتقاد اخر...ان الاخر يفكر بنفس الطريقة وانه يرى اي شئ تفعله مهما كان عاديا تضحية كبيرة ونبيلة منك....وده بيؤدي لمزيد من الثقة ..
هذه الدورة المستمرة من الثقة المستمرة هو ما يمنع العلاقات من الانهيار اثناء الضغوط
#الثقة_trust
مشاكل الثقة الاهم بتيجي من اهم مواطن ضعفنا...الحب...
.
بالرغم ان كل انواع علاقات البالغين..صداقة عمل..مشاركة بتتضمن مستوى من الاعتمادية المتبادلة والمسئولية المتبادلة للنجاح ولكن برضو تأثيرها ضئيل...مثلا حد يخرق الثقة لا يعني مشكلة كبيرة
لكن لما نيجي للعلاقات الرومانسية..
اذا قام طرف بخرق الثقة ... الطرف الاخر هيحس باختلال في كفاءته الذاتية..مش مجرد شلل معرفي..ممكن يشتغل يخطط يخرج لكن ما تم بالفعل هو انطفاء رغبته المشتعلة للتواصل والاتصال بشريكه للمشاركة للندماج للاعتماد عليه لتعرية نفسه وروحه امامه. الخلاصة فقد الاخر
الخسارة الحقيقية والعاطفية المصاحبة لاكتشاف خيانة المحبوب لثقتك ...الخيانة من اي نوع جنسية او عادية او عاطفية او حتى رغبته في عدم البقاء والرحيل..تجعل اي خسارة اخرى بجانبها تافهة ولا قيمة لها
ومع ان طبيعة العلاقات الرومانسية تعقد مشكلة الثقة الا ان معادلة الثقة تسير بنفس الطريقة الاساسية..الخوف من المستقبل...في الرومانسية مبنحسبش بس المكاسب والخسابر...المميزات والعيوب...الفوائد والتكلفة في الحاضر فقط. ولكن في المستقبل ايضا وعلى المدى الطويل
بالتاكيد الكلام عن المكاسب والخساير بيخرج الرومانسية من رونقها خاصة مع اشهر التعريفات للحب لكاثرين هيبرن..(مع الحب لا تستطيع ان تفعل شيئا حيال ما تتوقع الحصول عليه..فقط ما تستطيع ان تقدمه )..انت متعرفش غير اللي هتقدمه
جوهر العلاقات الرومانسية هو الاخذ والعطاء..
الحكمة الذهبية والتقليدية للعلاقات الناجحة والمزدهرة تقوم على الاخذ والعطاء المتوازن بشكل كبير للطرفين
لا احد يتحمل ان يعطي باستمرار بلا مقابل حتى ولو اراد ..لو محصلش على مقابل وقتها هيخس بانه بيتم استغلاله...والحل الامثل لبقاء الحميمية ومنع تسرب الشعور بالخديعة والاستغلال هو الموازنة والاتزان بين الاخذ والعطاء
ده اللي هيضمن علاقة طويلة الامد وحميمية في نفس الوقت
لذلك معادلة واحدة بواحدة شغالة هنا برضو..مين عمل ايه لمين وامتى...اينعم هذه الطريقة بها عيوب واعباء واحيانا خيبات الامل ..وكمان ممكن يتم اساءة استخدامها بالظروف او بطريقة حسابات كل طرف للمكاسب والخساير..لما يعطي وما يستقبل
هنا ياتي دور الثقة...الثقة مش بس بتخلينا نريح دماغنا اللي شغالة بالحسابات طول الوقت ..بتخلينا نختصر على نفسنا الطريق ونقنع انفسنا بان الاخر سيرد لنا الجميل او ما نفعله حتما..ونلتمس الاعذار لو اخفق
اننا نراهن ان الاخر سيتمسك بنا للنهاية
هذا ما يجعلنا نستمر في العطاء
ولو فقدنا هذا الاحساس بالثقة لاي سبب من داخلنا او من خارجنا سنتوقف عن العطاء..وبالتالي ستنهار العلاقة
الجوهري هنا...ان الاخر يطابق توقعاتنا (تصوراتنا وافكارنا واحلامنا) بخصوصه..وبخصوص العلاقة ..(او نعدل نحن نظرتنا لنرى ان الشريك مطابق لتصوراتنا..مالي عيونا)...وقتها سنحرر انفسنا من الشك..والتفتيش واعادة التأكد والاختبارات المستمرة للثقة...سنمنح الثقة ولا نعيد اختبارها كثيرا ولا نعيد اختبار الشريك باستمرار
وجود هذا النوع من الثقة بالغ الاهمية في العلاقات..بينقلها لمرحلة اعلى واقوى واكثر ثباتا واستقرارا ورضاءا...وبدونها هي علاقة في مهب الريح
هذا النوع من الثقة بيحول العلاقة من عملية تبادل منافع exchange based relationship style
الى عملية اشتراكية..الكل يعطي وياخذ بقدر احتياجه..لا يهم هنا من اخذ وكام ومن اعطى وكام
في احدى التجارب لرؤية كيفية عمل الثقة في العلاقات الرومانسية...تم احضار زوجين ووضعهم تحت ضغوط مختلفة لملاحظة ما يحدث...
لرؤية عندما يتعرضون لموقف يحقق هدفا مهما للعلاقة ولكنه يتضمن تضحية كبيرة من احد الطرفين (السفر للعمل..الانتقال لمدينة اخرى..عودة طرف للدراسة..تغيير مواعيد الاجازات الخ)
من مناقشة هذه المشاكل بما فيها من تعارض مصالح بين الزوجين تم وجود ما يلي:
ان وجود للثقة بين الزوجين يسهل عملية التواصل ..عملية تليين وتشحيم للعلاقة الرومانسية.. (بدون الثقة المتبادلة سيحدث الكثير جدا من الاحتكاك والصراع..ترسين بدون شحم بينهم)
والقة بتعمل كدة عن طريق الغاء شكوكهم وتحيزاتهم الداخلية لنفسهم..وكمان الغاء تفسيراتهم لسلوك الشريك بشكل خاطئ
الثقة المتبادلة عملية تنعيم للخشونة اللي في العلاقات..هي اللي بتخليها تكمل بسلاسة وانسجام...بتمنح التوتر والاحتكاك لما يظهر وبتقلل تاثيره....هي بمثابة علاج وواقي وحامي وتطعيم لبقاء الحب..وبدونها..فالعلاقات معرضة للتأكل مع الوقت...معرضة للمرض والموت
الثقة بتقلل العنف والعدوانية تجاه الاخر في لحظة التوتر وبتزود النظرة الايجابية عن طريق النظر للماضي ورؤية كيف تم حل المشاكل كيف انتهت الخلافات
ورؤية ان دي هتعدي زي ما اللي فات عدى
نتيجة التجربة..ان اللي دخلوا المناقشات بمستوى عالي من الثقة...كانوا افضل في مواجهة التحديات..مش بس بالانصات لشريكهم كويس ولا بالتفهم لرغبة الشريك واخذها بجدية لا كمان عندهم دافع ورغبة حقيقية للبحث عن حلول مقبولة للطرفين...وبالتالي الاكثر نجاحا وميفرقش اذا كان الموضوع كبير او صغير...الفرق لديهم ثقة عالية ام ثقة متدنية.
في كل نقطة من النقاش والاختلاف يقف الناس امام مفرق طريق. أصعد الخلاف علشان احافظ على حقوقي و اهتماماتي..ولا اخفف التوتر واتجنب الصراع للوصول لمعادلة مرضية وحل وسط...الواثقين يفعلون ذلك يتنازلون ويخففون التوتر ويصلون لحلول وسط..بعكس غير الواثقين اللي بيميلوا للتشدد والتصعيد
ببساطة الثقة بتغير حساباتنا في خلفية النقاش..بتخلينا نشوف هنخسر ايه لو تشددنا وهنخسر ايه لو كنا مرنين
الواثق لا يريد ان يخسر الاخر لانه بخسارته للاخر شايف انه هيخسر كتير...غير الواثق في الاخر كدة كدة حسبته. لقيمة الاخر مضروبة وبالتالي مش عايز يخسر اهداف خاصة به هو
الواثق عارف انه هيخسر حاجة مؤقتة..هيتهزم هزيمة مؤقتة حالية مقابل علاقة طويلة الامد وانتصار مستمر بالاحتفاظ بالاخر الى جانبه...وغير الواثق بيدور على المكسب الحالي..الانتصار الحالي .. على حساب العواقب اللاحقة. وخسارة لاحقة وهزيمة لاحقة
اينعم انه اثناء العلاقة قد يعتبر البعض ان مجرد المفاوضات بخصوص حاجة تخص العلاقة حاجة وحشة..لانه المفترض ان الاتنين بيشوفوا مصلحة العلاقة اولا...وان الطريقة دي ممكن تسيب ندوب في العلاقة لان احد الاطراف ممكن يشوف التاني اناني وصعب التعامل معاه على غير المتوقع..وانه فضل مصلحته على مصلحة العلاقة وان الامور كان مفترض تبقى اكثر سلاسة.....ولكن حتى والوضع هكذا..فان الثقة مضاد فعال ضد الانطباعات السامة والسيئة ...الواثقين جدا وبعد انتهاء الصراع والمعاناة والتحدي اللي قابل العلاقة هيقدروا بشدة تعاون الاخر ورغبته في استمرار العلاقة ومحاولاته للتوفيق...بعكس غير الواثقين (دا اذا وصلوا لحل)..سيتم اعتبار ان الاخر اناني..وان ما تنازلوا عنه تضحية كبيرة جدا وانهم ظلموا الخ ..ويستمر هذا الانطباع السام ليقتل العلاقة ببطء
.والامر بسيط كلما زادت ثقتك في شريك حياتك كلما رأيت اي سلوك منه مهما كان عاديا تضحية كبيرة ونبيلة منه..هذا الاعتقاد يكمله اعتقاد اخر...ان الاخر يفكر بنفس الطريقة وانه يرى اي شئ تفعله مهما كان عاديا تضحية كبيرة ونبيلة منك....وده بيؤدي لمزيد من الثقة ..
هذه الدورة المستمرة من الثقة المستمرة هو ما يمنع العلاقات من الانهيار اثناء الضغوط
تعليقات
إرسال تعليق