التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

من أين تأتي أزمة الثقة

من أين تأتي أزمة الثقة؟ (8) #الثقة_Trust قدرتنا على الثقة في الاخرين. ليها جزء وراثي...وجزء بيولوجي وجزء نفسي اجتماعي وهو الاهم من اشهر النظريات اللي اتكلمت عن الجزء النفسي الاجتماعي..نظرية التعلق لباولبي..ونظرية اريك اريكسون في التطور النفسي الاجتماعي احنا بنتولد ولدينا مستوى معين من الثقة...وفي خلال العام الاول ومنتصف الثاني بنكمل وبنمي ده او بنفقد القدرة دي او تصبح مشوهة اريكسون بيسميها الثقة الاساسية ..وهي اول درس في الحياة يجب ان يتعلمه الطفل....يجب ان يتعلم اجابة السؤال...هل يمكنني الثقة في الاخرين ام لا؟  وبناءا على النتيجة...يخرح الطفل من هذه المرحلة اما بتفاؤله بخيرية البشر. وامكانية الثقة بهم او مليئا بالشكوك وان العالم ملئ بالمخاطر ايضا باولبي بيتكلم عن التعلق. العاطفي بالراعي المهم...مقدم العناية الاهم للطفل....الام او الاب...وبيعتبر المهمة الاساسية للطفل والراعي المهم تكوين علاقة عاطفية قوية وثابتة. يكون فيها الراعي قاعدة امان او نقطة. الارتكاز للطفل...ثابتة ومستمرة...وعلى حسب النجاح او الفشل في تكوين العلاقة يكون الطفل تصورا عن نفسه والاخرين والعلاقة معهم...فه

أزمة ثقة (الشكوك)

أزمة ثقة (الشكوك) (7) #الثقة_trust الثقة هي ايمان في الاخر ..إيمان انه لن يخذلني..لن يخدعني...ايمان بانني يمكنني الاعتماد والاستناد عليه ايضا الثقة هي خليط بين الرغبة والخبرات الماضية والتوقعات المستقبلية لي رغبة ما اتوقع من آخر ان يلبيها وده بيتاثر بخبرتي في الماضي. هل ثقتي لم تخذل من قبل او انتهكت كلنا معرضين لانتهاك الثقة في وقت من الاوقات..مرة واتنين وعشرة...في حاجات صغيرة وحاجات كبيرة مهما كنا حذرين فلا يغني حذر من قدر كما يقولون لما نتعرض لانتهاك الثقة بنميل لان نكون اكثر حذرا واكثر تشككا وحرصا عن الاول ..بنفضل كدة فترة تعتمد على قدر انتهاك الثقة ونرجع لطبيعتنا...البعض بيلصق في الحالة دي فترة طويلة وممكن تأثر على حياته المستقبلية وبيحتاج لمساعدة مختص الشخص اللي عنده ازمة في الثقة..الحريص او الميال للشك او اللي بيقول على نفسه انا معنديش ثقة في حد او فقدت الثقة ممكن يكون نتيجة حدث حقيقي..فعلا تعرض للخيانة او الخداع او الكذب...وهنا فقدان الثقة مبرر ...فقدان نتيجة حدث حقيقي.. او نتيجة حالة داخلية...الشخص ده نفسه ميال للشك...او غير قادر على الثقة بالاخرين....وده وضع

خطورة الثقة

خطورة الثقة (6) #الثقة_trust في عالم يسيطر عليه عدم الامان والاكاذيب والخداع والخيانات والاحداث المؤسفة...قد يكون للبعض العذر في وضع شروط لمنح الثقة للاخرين...التأكد قبل الانتقال بكلتا القدمين لوضع جديد الثقة في الاخرين والاشياء مقامرة وخطيرة..ماذا لو وثقت في احد او شئ وتمت خيانتي؟ كيف اطمئن؟ ماذا لو وضعتها في غير محلها؟ ماذا عن الغد؟ انا هكون مكشوف وساند ضهري على الهوا؟ هتألم؟ في دراسة عن طريقة منح الثقة للاخرين...هل تمنحها بحرية للاخرين ام يجب على الاخرين اكتسابها واثبات جدارتهم لها بالادلة..كانت النتيجة متقاربة...هناك من يمنح الثقة بسهولة للاخرين...وهناك من يكون اكثر تحفظا المقاربتين للحياة نابعين من نظرة كل واحد للاخرين...هل  الاخرين اهل للثقة...هل الناس خيرين وطيبين وغير مؤذيين...هل الدنيا امان اللي موافق على كدة هيمنح الثقة بسهولة بدون اختبار..الاصل لديه الناس موثوق بهم واللي رؤيته متشككة وان الزمن غدار. الاصل عنده ان الناس مش اهل للثقة واشرار ولو طالوك هياكلوك فلازم اثباتات الطريقتين معقولين ومقبولين وكل واحدة ليها عيوبها الاول محتفظ بعلاقات اجتماعية جيدة ومنطلق و

الثقة في العلاقة الرومانسية والغير

الثقة في العلاقة الرومانسية والغيرة (5) #الثقة_trust الثقة في العلاقة الرومانسية من الحاجات المهمة لدراسة سيكولوجية الثقة ..انها بالرغم من الصراعات المتكررة المبنية على اسباب منطقية او حدس... خاصة في حالة مثل الغيرة (فقدان الثقة في اخلاص الاخر) المعضلة هنا -انا اثق في اخلاص الطرف الاخر -الان لدي احساس ما انه غير مخلص حل المعضلة دي تكمن في السر بعدم اختيار مسار على الاخر..ولكن بالتعلم بكيفية معالجة المسارين معا (الثقة مقابل عدم الثقة)..للوصول الى عملية تناغم وانسجام وسلاسة احنا عارفين ومتاكدين انه على الاغلب حدسنا  واحساسنا ملئء بالعيوب وانه ممكن ميكونش صح...وبالتالي نحتاج الى توازن ما لنثق في الاخرين وسواء التوازن ده بنوصل ليه بعملية حسابية واعية او حدسية غالبا بنوصل لافضل اجابة بخصوص الثقة ..الطريقتين (استراتيجيه الثقة او سحب الثقة) هدفهم حل المشكلة  وفي نفس الوقت كلاهما غير كامل ولا مثالي..ولكن للوصول للفضل الاختيارات فانت محتاج تعرف بيشتغلوا ازاي معا الثقة المبنية على الحدس..او الاندفاعية او العاطفية  كما تسمى احيانا..معناها تقيم مصداقية الاخر واهليته للثقة بعيدا عن

الثقة في العلاقات الرومانسية

الثقة في العلاقات الرومانسية (4) #الثقة_trust مشاكل الثقة الاهم بتيجي من اهم مواطن ضعفنا...الحب... . بالرغم ان كل انواع علاقات البالغين..صداقة عمل..مشاركة بتتضمن مستوى من الاعتمادية المتبادلة والمسئولية المتبادلة للنجاح ولكن برضو تأثيرها ضئيل...مثلا حد يخرق الثقة لا يعني مشكلة كبيرة لكن لما نيجي للعلاقات الرومانسية.. اذا قام طرف بخرق الثقة ... الطرف الاخر هيحس باختلال في كفاءته الذاتية..مش مجرد شلل معرفي..ممكن يشتغل يخطط يخرج لكن ما تم بالفعل هو انطفاء رغبته المشتعلة للتواصل والاتصال بشريكه للمشاركة للندماج للاعتماد عليه لتعرية نفسه وروحه امامه. الخلاصة فقد الاخر    الخسارة الحقيقية والعاطفية المصاحبة لاكتشاف خيانة المحبوب لثقتك  ...الخيانة من اي نوع جنسية او عادية او عاطفية او حتى رغبته في عدم البقاء والرحيل..تجعل اي خسارة اخرى بجانبها تافهة ولا قيمة لها ومع ان طبيعة العلاقات الرومانسية تعقد مشكلة الثقة الا ان معادلة الثقة تسير بنفس الطريقة الاساسية..الخوف  من المستقبل...في الرومانسية مبنحسبش بس المكاسب والخسابر...المميزات والعيوب...الفوائد والتكلفة في الحاضر فقط. ولكن في

ازاي بنثق في الاخرين؟

ازاي بنثق في الاخرين؟ #الثقة_trust (3) ده السؤال اللي تمت عليه دراسات عن الثقة في الاخرين والاشياء عموما  وفي العلاقات الرومانسية خصوصا اذا كانت الثقة مجازفة...واحنا بنثق في الاخرين لان فوايد الثقة اعلى من اننا منثقش...وبنحسبها بالمكاسب والخساير...ازاي بنبدا الثقة والعلامات وازاي المقاربة اول مقاربة كانت اننا بنتعامل مع الناس بمبدا واحدة بواحدة tit for tat...ادي حاجة واحصل على المقابل....بس مين اللي يبدأ... هنا حد هيجازف ويبدأ بعد ما يحسبها ان مفيش حل غير في الثقة وهيستنى الرد....لو متمش خلاص وقفت دايرة الثقة على هنا...الدورة هتكمل لو التاني رد...ومفترض انه يجي في فترة انه هو يبدأ الدورة من جديد والاول يرد....الاتفاق الضمني بيمشي كدة لحد ما حد يخرق الاتفاق ..وتقف دايرة الثقة... برغم ان المقاربة دي الاكثر  امانا وعدلا...مشكلتها انها مبتراعيش الظروف..ان حد مردش لسبب خارجي او بدون قصد بتقف الثقة تماما المشكلة التانية حسابات كل طرف للي قدمه وقيمته. وحساباته للي استقبله...ودي مهمة جدا وليها مشاكلها في العلاقات والرضا الزواجي وهنتكلم عليها بعدين المقاربة الافضل...كانت تعديل ط

الثقة في الاخرين

الثقة في الاخرين #الثقة_trust (2) الثقة في الاخرين وحتى في الاشياء...نوع من المقامرة...انت متعرفش دول اهل للثقة ولا هيخدعونا...وحتى في الملك وكتابة لو كل المرات السابقة ملك متعرفش ان المرة الجاية دي هتبقى ايه ..الاحتمالين واردين بنفس القدر...وبالتالي بتخمن احنا في اغلب الاوقات بنمنح الثقة واحنا مغمضين ...ثقة عمياء بلا اي دليل..او ثقة بناء على الحدس والاحساس لما تيجي تركب مواصلة انت متعرفش العربية امنة ولا  لأ...متعرفش السواق بيعرف يسوق ولا لا...وهتعرف ازاي...حتى لو معاه رخصة..انت مبتشوفهاش لما بتروح مطعم انت متعرفش نضافة ولا طريقة صناعة كل حاجة.. لما اتنين بيقرروا يتجوزوا مبيعرفوش هيكملوا ولا لأ..هيتخانوا ولا لأ...هيتم الرعاية بيهم ولا لا احنا بنثق بحكم العادة...لان دي عادة الاشياء (العادة مش المنطق والواقع)...ان السواق بيسوق كويس ان المواصلة امنة ان الاكل نضيف ان الاسانسير كويس ان البلكونة ثابتة ان اللغبة في الملاهي كويسة..ان اللي بيتجوزوا بيكملوا وبياخدوا بالهم من بعض ومبيخونوش طيب لما الاخرون غير مضمونين...وخيانتهم لينا او كذبهم او خداعهم او ندالتهم وحشة ومضرة وخطي

الثقة_trust

#الثقة_trust  (1) اللي خلف الخوف والمخاوف وما يتبعه من الاحتياج الى الامان..والاحتياج الى الاستقرار والوضوح والفهم والتحديد وما يتبعه من الاحتياج الى السيطرة والتحكم وما يتبعها من الاحتياج الى السلطة......اللي خلف دول كلهم. هي الثقة..الثقة بالنفس وبالاخرين الثقة هي الاساس اللي بيتبني عليها الجهاز النفسي كله...وبيتبني عليها تفاعلنا الاجتماعي. ومقاربتنا للحياة الثقة نوع من الايمان...او هي ايمان فعلا...ايمان بان هناك من او ما ساعتمد عليه..هارتكن عليه..هتسند عليه...هيكون في ضهري..يشيلني ويحملني ويحميني ويرعاني ويهتم بي..ولن يتركني ولن يخل بي ويتركني لاسقط او ياخدني واقع وسواء الحد ده هو نفسي او الاخرين...هو بشر او قوة عليا...هو بشر او جماد...مش مهم وهي ايمان في جوهرها..غيب..نوع من المراهنة والمجازفة...مفيش دليل يقيني يقول لي انا او الحد التاني اهل. للثقة ...اهل اننا اعنمد على نفسي...او اهل اني اعتمد على غيري...ولو فيه ما يؤكد لي دلوقتي مفيش اللي ياكد ده بعد دقيقة خمسة ساعة بكرة السنة اللي جاية الثقة ايمان جوهره الداخل..انا حاسس بيها ولا لا...اللي عنده اضطراب الوسواس القهري...م

دراما كوين..دراما كينج

دراما كوين..دراما كينج...عايزة اهتمام يا ابراهيم.... الرغبة في اهتمام الاخرين بينا وانتباههم واعجابهم حاجة مهمة...ان انت في بال حد...خد بيرعاك وبيمدك باحتياجاتك كلها دفء وعاطفة وتدليل علشان كدة الناس بتدخل في علاقات...بتدي اهتمام وانتباه للاخر مقابل انها تحصل على اهتمام وانتباه من الاخر...اينعم في ناس احتياجاتها اكتر من التانية ..بس برضو حتى اللي احتياجه قليل في وقت من الاوقات محتاج عموما هي المعادلة كدة...تبادل الاهتمام والانتباه...وهلشان احصل عليه محتاج اديه الجانب المظلم بقى نوعين الاول..اللي بيطلق عليها ملكة الدراما وملك الدراما دول ناس عايزين انتباه واهتمام ٢٤ ساعة في اليوم...حاجة رعب يعني...كل ثانية وكل دقيقة...تعلق ونحيب وشكوى ونكد مع اي همسة عدم التفات...استنزاف تام للاخر الموع التاني القلوب الكسيرة او المحرومة...اللي مش حاسين بانتباه واهتمام في حياتهم او برضو جزء من ملكات وملوك الدراما اللي بيشتكو قلة الاهتمام (حسب وجهة نظرهم) دول بيتتشقوا على اي اعجاب او كلمة حلوة او معاكسة او غزل...وطيران يمسكوا فيه ( الله انت حنين قوي....لا بس ده في الاول علشان بشقطك بس) لل

شهوة السلطة

ولاننا عندنا محاوف..وعندنا احتياجات عايزين نشبعها ومصادر الاشباع في الخارج ..بالتالي بنخاف اكتر...بنخاف من خوفنا..وبنخاف منعرفش نشبع احتياجاتنا...وبنخاف اننا نتمنع من الاشباع ده ويتم التحكم فينا او يتم حجز مصادر اشباعاتنا بنلجأ لوسائل كتير بنلجا للتامين والحماية ونقفل على نفسنا وعلشان نطمن اكتر بنحتتج نقفل على العالم ونحدده ونخليه مفهوم وروتيني وواضح. وعلشان نعمل ده محتاجين نسيطر ونخضع العالم لينا وعلشان نسيطر محتاجين سلطة وقوة تساعدنا على فرض رؤيتنا وقراراتنا واختياراتنا على الاخرين والمحيطين احد مميزات السلطة انها بتوفر لينا القدرة على التحكم في الاخرين وفرض نفسنا عليهم....والميزة الثانية انها بتدينا الحرية والاستقلالية نعمل اللي على مزاجنا ومحدش يقدر يحددنا ولا يفرض سيطرته علينا والسلطة والقوة انواع منها امتلاك مصادر اشباعات الاخرين...واحتكارها منها اليات الثواب والعقاب..العصاو الجذرة والاتنين دول مش لازم يكونوا حاجات كبيرة وان كانت قوتك بتتحدد بحجم ومدى اللي تقدر تعمله بس مجرد مدح وكلمة حلوة ممكن يكون تحكم وسلطة...مجرد منعهم او النبذ والذم تحكم انك تقدم للاخر حاجة ح

الامان النفسي

هو حالة وجدانية داخلية..بتعني الاستقرار النفسي والطمأنينة والثبات والسلام في كل الاحوال والاهم في مواجهة المواقف الصعبة...والضغوط والازمات وفي التعامل مع المشاعر السلبية من التوتر والحزن والغضب والاحساس بالعار او الاحراج في مقابلده...حالة عدم الامان النفسي اللي هو حالة من عدم الارتياح او العصبية او القلق او التوتر اللي بتحصل نتيجة مؤثرات بيفهم فيها الشخص انه مهدد ...ان صورته النفسية او الايجو او ما يسمى في الكلام العام ..كرامته. مهدده بالاحتراق او الاساءة او التشويه...ان يتحط في موقف يحس فيه انه قليل باي شكل الاحساس بالامان بيتوفر في بيئة غير مهددة..وداعمة ومطمئنة الشخص المعرض لنوبات قلق او اكتئاب تقدر تقول انه غير آمن نفسيا...بعكس الشخص المستقر واللي مستوى مزاجه وسعادته لا تخضع للتقلبات...بيعتبر آمن نفسيا ابراهام ماسلو عالم النفس الشهير بيوصف الشخص غير الآمن انه اللي شايف ان الدنيا غابة..مهددة وخطرة...الناس خطرين وغير اهل للثقة وانانيين...بيحس بالنبذ والرفض منعزل...قلق ومتوتر وعنيف ...متشائم...وتعيس..عنده اعراض التوتر والضغوط والصراع...عنده احساس كبير بالذنب واعراض اضطراب في

زواج في محنة (2)

المخاوف مش حاجة وحشة بالعكس ربما درجة بسيطة منها مهمة وضرورية علشان الانسان يتقدم في حياته المشكلة بتيجي من المخاوف الزائد عن الحد واللي بتسبب في مشاكل وسلوكيات غير صحية لصاحبها او الاخرين المرأة اكثر قلقا وتوترا وخوفا من الرجل..ببساطة ضعفها الجسماني وطبيعتها الجنسية وظروف المجتمع تجعلها في وضع اقل من الرجل نفسيا وبالتالي اكثر خوفا لو بتدور على امراءة بدون مخاوف فانت بتدور على المستحيل...درجات بسيطة ومقبولة من المخاوف يمكن التعامل معها كل شخص محتاج ان يعرف مخاوفه (شياطينه الداخلية) ويفهمها ويتبع اجراءات علاجها والتعامل معها والطرف الاخر يجب عليه فهم المخاوف وتقرير اما الاستمرار او البعد (في العادة الرجال يتجنبون المرأة ذات المخاوف الكثيرة ودي نفسها احد مخاوف المرأة ) ...ولو قرر الاستمرار فعليه دور في فهم المعني خلف المخاوف والتعامل معها واستيعابها بحيث يساعد الطرف الاخر ونفسه والعلاقة نفسها المخاوف بالشكل المذكور في البوست السابق هي في الصورة الشديدة والواضحة ولكن هناك درجات اقل من كدة...ولكن حتى مع الدرجات الاقل ما دامت ازيد من الدرجة الطبيعية هتظهر معاها المشاكل كل واح

زواج في محنة (1)

وجود علامة او اتنين او درجات بسيطة عادي ..وجود علامات كتير او درجات شديدة فغالبا العلاقة هتبقى صعبة وسامة... 1..التحفز والدفاعية المرأة او الرجل الاكثر قلقا وخوفا هم الاكثر تحفزا ودفاعية...اي همسه  ...يتم اعتبارها نقدا موجها اليهم...يتبعها القفز الى الاستنتاج ان الطرف الاخر اكيد عارف وقاصد اللي بيقوله.. ربما الطرف الاخر قصده حاجة بعيدة وعادية لكن هم هيشوفوها انه بيعلق مباشرة عليهم وبينتقد عيوبهم وهنشوف اتهامات وشكاوى على حاجات متقالتش وقراءة ما بين السطور والتفتيش عن النيات 2..التحكمات والتسلط والهوس بالسيطرة العلاقة العلاقة الصحية محتاة ضبط للسلطة والقوة والسيطرة بين الزوجين  ..والافضل تساوي السيطرة لما طرف يزيد تحكمه وسيطرته على الاخر  ..الطرف اللي بيتمارس عليه السيطرة هيعاني...ورغم ان الاتنين ممكن يبقى عندهم هوس للسيطؤة الا ان المرأة هي الاكثر قلقا وخوفا واكثر ميلا لممارسة التحكم والسيطرة بشكل مفرط قد يصل احبانا الى الديكتاتورية والطغيان والاستبداد..وهتحاول عمل كل شئ بطريقتها ولصالحها فقط...وبالتالي سيتعرض الزوج للمعاناة والكثير من المشاكل...والموضوع ده خطير والنصايح

أزمة سيطرة

أزمة سيطرة ازواج مستبدين وزوجات مستبدة من اشهر المناطق. اللي بتحصل فيها ازمة السيطرة او الهوس بالسيطرة والتحكم هو الزواج...والعلاقات الزواج والعلاقات اكتر فعل ضاغط على كل مكونات الشخصية...بيفور الشخصية. وبيخرج للسطح كل ما كان مخفي من عيوب او مخاوف او توقعات....ببساطة امتحان صعب للشخصية وبتختبر فيها امكانياتها ومستوى نضجها ...في التعامل مع نفسها اولا وده الاهم....ومع اخر مرتبط به يعاني نفس الامتحان الحل الناجح والصحي للاتنين..هو الوصول لمعادلة تعالج كل المخاوف وتعيد تأهيل شخصية كل منهما ..يتطبعوا على بعض...ويتعلموا مهارات للمستقبل ويكملوا الرحلة مع بعض ولو محصلش...هيفضل كل واحد يدور على الحلول لنفسه اولا ونا يراه صالحا للاخر من وجهة نظره...حلول ممكن تنجح وممكن تفشل ..مؤقتة ومستمرة...او صراع مستمر او انفصال اسهلهم واسرعهم..حد يحاول يفرض سيطرته الساحقة على الاخر تماما ويخضعه بشكل كامل لارادته هو...وتقريبا الموروث الشعبي بيشجع على ده والحجج المركب اللي ليها ريسين بتغرق...وبما اننا شعوب متعرفش في انظمة الحكم غير نظام واحد...الاستبداد الواضح وحكم الفرد...او الاستبداد المقنع بمظه

اسباب الهوس بالسيطرة والتحكم الزائد

في الاصل احنا طول الوقت معندناس مشكلة في احساسنا ان احنا مسيطرين على حياتنا او مصيرنا ...اصلا مبتجيش الكلمة على بالنا الا نادرا...لكن فجأة بنكتشف احتياجنا ده لما بنفقد السيطرة بنمرض..بنتحط في موقف مصيرنا في ايد غيرنا...سايقين وفجاة الكوتش فرقع...الخ وقتها بنحس بقيمة السيطرة  لاننا بنبقى في حالة ضعف وعجز وخوف...وبنعمل حاجات بزيادة علشان نسترجع السيطرة ده...بنثق في اطباء وادوية...بندعو الله ونصلي ونؤمن بحكمته..بنحاول احنا نسترجعها بنفسنا..ننتبه ونتحفظ ونمسك عجلة القيادة بايدينا الاتنين..وندي كلاكسات واوامر وتوجيهات. في الوضع الطبيعي بنعمل دول من غير ما نحس...سايقين او راكبين اسانسير او بنشتغل..بنعمل ده باريحية وباسترخاء لاننا متحكمين في اللي نقدر عليه...وسايبن الباقي اللي منقدرش عليه للثقة الطبيعية في عمل الاشياء في طبيعة الامور في الاخرين في القدر في الله. ومبنشغلش بالنا بده اللي عنده مشكلة مزمنة مع التحكم الزائد والرغبة في السيطرة على كل شئ ما ظهر وما وما بطن...عنده احساسه بالخوف والضعف والعجز مزمنين....مش لان الامور في الخارج فوضوية ومرعبة...احاسيسه الداخلية هي اللي في حالة ف

الهوس بالسيطرة والتحكم control freak

تقريبا اغلب المشاكل اليومية بتيجي من الناحية دي....حد تعدى حدوده واتدخل في اللي ما لوش فيه....انت اتعديت حدودك وحبيت تفرض سيطرتك بشكل ما على الاخرين الهوس بالسيطرة والتحكم في الاخرين...هو ببساطة اني عايز الاخرين يتصرفوا بطريقتي ..على مزاجي...باللي شايفه انا انه الصح...اني اكون انا اللي في مقعد السائق في حياة الاخرين..وامشيهم يمين او شمال او قدام او ورا او اقف بيهم...مش مهم..انا شايف الصح او في الشكل المتطرف بعتبر الاخرين عرايس ماريونت انا اللي احركهم زي ما انا عايز هو كمان المشكلة مش كدة حد ماشي يدي اوامر او نصايح او توجيهات بدون داعي وبدون وجه حق ...لو كانت كدة عادي...ممكن ترد عليه ده مش شغلك...او تقوله شكرا على نصيحتك وتطنش..او تعمل نفسك مش شايفه... المشكلة هو بيتدخل او بيدي الامر او النصيحة او التوجيه بدون ما يتطلب منه والاهم انه متوقع انك هتنفذ اوتوماتك...ولو منفذتش يا ويلك يا سواد ليلك....ودي العلامة الاهم احنا بنعمل ده يوميا بدرجة ما وبيتعمل فينا بدرجة ما...واحتمال كبير منكنش عارفين اننا متحكمين. بس مع الاخرين بنقولها...شايف نفسه...عايز يفرض سيطرته..حشري مش بس كفاية ا

الاحتياج الى السيطرة

في السعي للامان النفسي والجسدي والمالي وغيره بيجي معه احتياج اخر للتحديد والفهم والروتين والاستقرار...وعلشان اعرف اعمل. دول محتاج الى السيطرة على حياتي وانفعالاتي ومحيطي الخارجي علشان انفذ اللي عايزه...واحصل على احتياجاتي...وامنع المخاطر والتهديد الانسان علشان امانه واحتياجاته مثلا بيسعى للسيطرة على البيئة واكتشاف المخاطر والتغلب عليها بيسعى لاكتشاف القوانين علشان يتحكم فيها وهكذا على المستوى الشخصي بيسعى للانجاز والمكانة والنفوذ والسلطة والمعرفة والمال علشان يسيطر على محيطه ومصادر اشباعاته الرغبة في السيطرة ايضا علشان اهرب من سيطرة حد عليا..يحددني يهددني يمنعني يتحكم فيا الاحتياج ده مهم....ولكن للاسف ممكن يتم المبالغة فيه ويبقى هوس بالسيطرة والاستبداد...من الشخص على المحيطين به او من السلطة على من تحتها وللحديث بقية

الاحتياج الى الاستقرار والحاجة الى التغييروعلاقتهم بالعقول المنغلقة والتطرف والاستبداد

الاحتياج للامان. بيتطلب معاه الاحتياج للاستقرار .. للوضوح والتحديد والفهم علشان ابقى مطمن  محتاج اعرف ان الحاجة اللي قدامي مصدر تهديد ولا لأ...وازاي ممكن تهددني..وازاي اتعامل معاها المجهول والغامض وغير المتوقع واللي مش معروف طريقة عمله ولا مكانه ونظامه حاجة مرعبة للي عندهم خوف شديد من المجهول...ومقلق للعاديين بدرجة ما وبالتالي انا محتاج اعرف وافهم كل شئ وتفاصيله...بس احتمال مقدرش..يبقى عايز كل شئ يبقى قليل ومحدد  وتنويعاته قليله والاختيارات فيه محدودة..مش عايزه مبهوء..عايزه ملموم...عايز نظام محدد..عايز روتين محدد عارف اوله واخره وفاهمه...اي محاولة لتوسيع المجال رعب بالنسبة ليا ..اي جديد رعب.. اي زيادة في الاختيارات قدامي رعب...عايز اختصارات.. عايز قواعد معروفة  ولوايح علشان ابقى فاهم ومتوقع كل حاجة في مكانها...ومنظمة يمكن القوانين والاعراف واللوايح والقواعد مهمة علشان كدة...علشان تبقى كل حاجة متوقعة..عارف اللي ليا واللي عليا محتاج الغي كل غموض وعشوائية ..اسئل على تفاصيل وميهداش بالي غير لما اعرف..لازم اعرف تفسير لكل شئ ..واللي ملوش تفسير اشوفله تفسير ايا كان صح او غلط...

مخاوف الرجل في العلاقات والزواج

هل الرجالة عندها مخاوف؟ طبعا بس مبتقولش ولا بتشتكي زي السيدات ببساطة لان المجتمع بشكل عام بيرفض ان الرجل يحكي عن مخاوفه...والسيدات بشكل خاص بترى ان الرجل اللي عنده مخاوف مش قد كدة...هي اصلا خايفة فازاي هتعتمد على رجل خايف 1..خايف ميكونش قد المسئولية...مش مالي عين الست بتاعته...قليل...مش كافي انه مكفيها وباسطها لو الرجل حس انه مش مكفيها او باسطها بتصيبه الشكوك في نفسه بما فيها الشكوك الجنسية..والشكوك دي بتفسد حياته وحياتها والعلاقة ككل ممكن مخاوف الرجل تكون حقيقية بسبب حاجة جواه وممكن تكون طارئة بسبب العلاقة المضطربة اللي كلها مشاكل وممكن تكون محدثة بسبب تلاعبات بعض السيدات اللي عارفة ان اي رجل عنده المخاوف دي وبالتالي بتستغلها وتغذيها كنوع من التلاعب للتحكم به والسيطرة عليه... وكقاعدة التلاعب باي مخاوف من اي نوع سلوك مش صحي ومش حكيم وسلو مؤذي ..ومن يتلاعب بمخاوف الاخرين في الاصل شخص لديه مخاوفه الخاصة يعالجها بطريقة غير سليمة عن طريق الاخرين ويستخدم الاخرين كاداة وفقط مخاوف الرجل من النوع ده شاملة حاجات كتير ولكن الاخص قدرته الجنسية ومش عجيب اهتمام الرجل وقلقه الشديد من

الحاجة للامان

وعلشان خايفين بالتالي محتاجين امان....امان للحفاظ على سلامتنا الجسدية والنفسية والعاطفية..والمالية كل اللي يوصل للاحساس بالامان هدف من اهدافنا الخلط بيجي..هو احنا محتاجين احساس بالامان ولا بالامان نفسه....محتاجين الاحساس الداخلي ولا كل ادوات الامام والاطمئنان..عدم التفريق بين الاتنين هو اللي بيخلي تصرفاتنا منحرفة وفيها مشاكل احنا محتاجين نحس بالامان وما الادوات الخارجية الا ادوات...يعني لو فقدنا الاحساس الداخلي لو انت في قلعة هتفضل خايف...مهما عملت هتفضل خايف ولو عندك احساس بالامان حتى لو الواقع خطر مش مهم..شوف في الافلام لما يقولوا الدنيا مية مية ..فيمشي البطل فاتح صدره ويكتشف في النهاية انه عدى من كوارث ولما يسئل مقولتليش ليه يقوله علشان متخافش شوف تعامل الطفل مع الافاعي والحاجات الخطيرة او الجاهل بخطورة الاشياء..هتعرف الفرق بين الامان الداخلي (عدم الشعور بالخوف) والامان الخارجي الشعور الداخلي ولو مزيف اهم...ببساطة انت عمرك ما هتسيطر على حاجة او كل حاجة...وفي كل موقف فيه مصدر للنهديد...ولو السعي للامان خارجي يلقة مش هتطمن ابدا وعلشان انا محتاج للامان محتاج ا الثقة ل

مخاوف المرأة

 الخوف من الحاجات المهمة في الحياة...بيعطل الناس ويكتفهم واوقات كتير بيفسد ايامهم ويدمر سعادتهم الخوف ممكن يكون واقعي او غير واقعي...بالنسبة للخائف كل المخاوف واقعية ومبررة حتى ولو بدت سخيفة وده كمان بيستعدي احتياجات ممكن تكون واقعية او غير واقعية ولكن تبدو للخائف واقعية ومبررة حتى لو بدت برضو سخيفة. في استبيان لمخاوف السيدات كانت النتيحة كالتالي الخوف من الوحدة...مليش حد..مليش اصدقاء..مقطوعة من شجرة الخوف من الفشل..والعلاقات جزء من ده الخوف العمر يعدي ومحققش حاجة  منها تكوين اسرة خايفة احصل على اقل مما استحق  والعلاقات جزء من ده الخوف من العجز والاعتماد على الاخرين الخوف اني مكنش ام كويسة اخيب امل حد  محاولة اسعاد الاخرين بدلا من نفسي اموت من غير ما احقق ذاتي والناس تفتكرني ما استمتعش بالدنيا ما اكونش ام مبقاش سعيدة في زواجي..او تكون فترة قصيرة افقد اولادي افقد الانسان اللي بحبه افقد اسرتي حد يعتدي عليا.وبالاخص..جنسيا حد يعتدي على اولادي وبالاخص جنسيا اني مقدرش اعول نفسي ماليا خايفة من الجنس  وتعامل الناس معاه خايفة ميبقاش عندي مشاعر..حا

المخاوف والاحساس بعدم الامان

كلنا عندنا مخاوف بدرجة ما.سواء في منطقة واحدة او عدة مناطق في حياتنا...وسواء بدرجة معقولة وصحية بتخلينا نتقدم او بدرجة شديدة وغير صحية بتعطلنا و بتخوفنا وبتحجمنا او بتخلينا نعمل سلوكيات تعويضية..المبالغة في فعل عكس ما نخاف منه.. المخاوف دي انواع كتير..الفوبيات او الرهاب مثلا مخاوف...لكن في مخاوف تانية مش محددة او مش عارفين نسميها او نحط ايدينا عليها وبتسيرنا وتحركنا دون دراية مننا ومن غير مناخد بالنا...حتى ولو في يوم قولناها صريحة...بس كتير اثناء الموقف نفسها مبناخدش بالنا انها هي السبب. مثلا انا خايف من الفشل...مبحبش النقد...مبحبش المسئولية...بخاف من الرفض...مبحبش الوحدة...خايف من الهجر..مبحبش الارتباط....وغيرها... ممكن نحكيها ونقولها ونبقى عارفين مشكلتنا....بس اثناء المواقف اليومية والحياة ممكن نتصرف بناءا عليها هربا او تعويضا واحنا مش واخدين بالنا...الا اذا كان موقف واضح مثلا. بيخلينا ناخد بالنا ونعبر عن مخاوفنا مخاوفنا ليها اسباب كتير منها مثلا خبرة سيئة حديثة...موقف جديد على.. منها مواقف و خبرات من الماضي بتاعي او من ماضي اوحياة الاخرين اللي حولي مشاكل في التربية و

قائمة الحاجات اللي بنخاف منها

استبيان اتعمل على 70 شخص من سن 15 الى 65 سنة عن أعمق مخاوفهم ..وكانت على الترتيب من السن الاصغر للاكبر 1.الخوف من الفشل 2.الخوف من المرتفعات والعناكب 3..الخوف من الوحدة 4..الخوف من الاماكن المختلفة 5..السقوط في الماء والغرق 6..الموت مبكرا 7..الحياة بلا هدف او معنى او نجاح او عمل شيء مفيد (إفساد حياتي) 9..اصحى من النوم الاقي شريك حياتي مبيحبنيش 10..أموت ومحدش يحضر جنازتي 11..الفشل 12..ان العمر يمر بسرعة والاقي نفسي عجوز فجاة 13..الفشل 14..اني مش كفاية .اني مش كويس او شاطر او عاجب كفاية...انا بذلت كل جهدي بس برضو شايف انه مش كفاية 15..اموت بدري وانا مش مستعد واموت وحيدا 16..اني محققش ذاتي ..اني في يوم ازهق من الدنيا..عايز اعيش الدنيا واستمتع بس جوايا حاجة بتقولي اني مش كويس كفاية علشان احقق اللي باحلم به 17..اعيش من غير حب..اعيش في يأس للابد 18..الموت..بعد كل اللي عشناه وعملناه نسيبه ونمشي 19..الهجر 20..الفشل 21.الظلام 22..المحيط 23..اني مش كافي..اني مش كويس كفاية.اني مبقاش قادر احقق احلامي 24 ملاقيش حد اكمل معاه اللي باقي من حياتي 25..ان زواجي ينهار وانا كبير

الخوف

الخوف اعمق واعنف المشاعر الانسانية...ومن أهم الدوافع الحياتية في حالته الصحية وأهم المعوقات في حالته المضطربة...واهم أداة للتغير...واهم أداة للسيطرة والتحكم (سيف المعز وذهبه) الخوف جهاز انذار هدفه التنبيه من الاخطار وبالتالي الحماية...في ناس عندها جهاز مظبوط وناس جهاز حساس زيادة عن اللزوم وناس جهازها خربان او معندهاش….وصوت الانذار خافت او مزعج الهدف من الخوف...الحماية...حماية الذات فيزيائيا  وماديا ونفسيا..من اي اخطار مستقبلية...أو عاجلة وملحة بس مش بس حماية...هدفه كمان الخروج من منطقة الراحة والكسل...والنمو والتقدم..هو حالة ازعاج وخروج عن منطقة الراحة والامان ودافع للتغيير للعودة للراحة والامان الخوف جزء منه غريزي مولودين به..وجزء مكتسب من خلال خبراتنا.  وجزء مزروع فينا ومفروض علينا من القانون والأعراف والاديان والسلطة فيه منه المؤقت...واللي مستمر معانا….المحدد بموقف او حد او حاجة واللي شامل كل حاجة...الواقعي اللي شايفينه ...والمتخيل اللي في ذهننا بس...المنطقي والمقبول...وغير المنطقي وغير المقبول...المعروف والمجهول وكمان طرق التعامل مع الخوف فيها الصحي وغير المفيد اما بنق

أزمة منتصف العمر midlife crisis (1)

كلمة ازمة صعبة وبتخوف .لكن بتعكس تحدي كبير للفرد في منتصف حياته. أفضل التعبيرات عنها هي. تحولات منتصف العمر أزمة الهوية ميلاد جديد عودة الوعي وتقريبا ده جوهر أزمة منتصف العمر..هي أزمة هوية بامتياز...أزمة في الثقة بالنفس..ورغبة في التمسك والتشبث بالشباب الضائع...وإدراك واحياء الاحلام و الاماني والطموحات المهملة والمنسية. مرحلة الأسئلة الكبرى والمهمة...مرحلة التقييم..مرحلة الندم....انا مين؟ انا عايز إيه؟  انا كنت عايز إيه؟ انا حققت إيه من اللي كنت عايزه؟ محققتش ايه وكنت عايزه؟ انا وصلت هنا ازاي؟ هي دي حياتي اللي كنت عايز اعيشها ولا دي حياة حد تاني؟  طيب هكمل حياتي كدة؟ هي خلاص كدة ولا في فرصة تانية؟ مين ده اللي بشوفوا في المرايا؟ مين ده اللي نايم جنبي في السرير؟  هو ده الشغل اللي كان نفسي فيه؟  ايه الهدف من الدنيا ؟ فين المعنى؟ هي دي مبادئي وقيمي؟ ايه الملل والتعاسة دي؟ كل شئ بيتشاف بطريقة جديدة...و يعاد تقييمه من جديد...والرغبة العارمة في التغيير...والحنين للماضي..والملل والتعاسة والضجر من الحاضر..والخوف من المستقبل والإحساس بأن خلاص العمر بيجري وبينتهي ولازم الحق. عشان ك

تحولات منتصف العمر (2)

اسهل واسرع طريقة لان ترى آثار الزمن عليك...أن تكبر وتعجز بسرعة ..هي التعاسة...أن تعيش تعيسا يعني أن تعجل بهلاكك.. التمني ان لو كنا أصغر سنا..أن لو عاد بنا الزمن للوراء أو عاد الشباب….الندم والأسى على الماضي وعلى انقضاء العمر ومرور الأيام..الإحساس بمرارة الواقع وعدم الرضا...كل هذه طرق مؤكدة للشيخوخة والعجز... وحتى لا تشبخ  وحتى تحافظ على شبابك يجب ان تحيا بديناميكية...أن تستمتع بما لديك..ان لا تنتظر أن تمنحك الحياة هبات  أو تخطو ناحيتك اولا حتى تسعد...ان تسعد بما لديك  وما حصلت عليه وان تطوره..أن تعيش بدون تأجيل او اسى ... هل أسعدتك طريقتك في الانتظار..في الخوف..في التردد ..في أن تكون الظروف والحياة وفق شروطك حتى تحياها..في انتظار ما تستحق ونسيان ما بين يديك وعدم الاستمتاع به...لو افادتك ..ما كنت تعيسا و مريرا. .ما زال هناك وقت ان تغيير رؤيتك للحياة وللواقع ولما بين يديك وما تستطيع تحقيقه وما تتمناه..أن تغير طريقتك وأفكارك وسلوكك وما يمنعك من تعيش الحياة الحياة.. .ما زالت هناك فرصة أن تستمتع بما لديك وانت تطوره أو تحسنه...الإحساس بالمرارة والأسى والتعاسة يجعل الحياة أكثر مرارة

تحولات منتصف العمر (3)

وليم جيمس...في كتابه أساسيات علم النفس تكلم عن أن إدراكنا بالوقت .يختلف بطريقتين..أثناء قضاء الوقت..وما نفعله فيه….وعند تذكر هذا الوقت لاحقا. ( في العموم.. فان الأوقات التي نقضيها بخبرات متنوعة ومثيرة تبدوا أقصر أثناء ممارسة الخبرة...واطول عندما ننظر لها بعد أن تمر.   والعكس عندما تكون حياتنا فارغة..تصبح الأيام طويلة...ولكن بعد ان تمر وتنتهي وننظر إليها مرة أخرى نكتشف انها قصيرة. اسبوع جميل يقوم في الذاكرة بمقام 3 اسابيع..وشهر من المرض ربما عندما نتذكره..نتذكره كيوم.) ده اللي ربما بيتسمى ال psychological time...الزمن النفسي في مقابل الchronological time الزمن الحقيقي لما تكون في وضع مبهج ومثير هتلافي الوقت بيعدي بسرعة....ولما تفتكره بعدين هتحس انه طويل ..هتلاقي نفسك عملت حاجات كتيرة ومخك هيديك انطباع ان الوقت اطول..وبالعكس ..الحياة الفاترة بتخلي الوقت يمر ببطء....ولما تيجي تفتكره هتكتشف ان مفيش احداث والسنة هتحسبها يوم...وهتشوف ان السنين جريت ومعملنش حاجة علشان كدة ممكن حياة يوم في وضع تبقى افضل من سنة في وضع تاني...وشهر افضل من عشر سنين  الانسان هو اللي بيقدر يخلي حياته كدة.
الصورة دي بتتكلم عن السلوك الاجتماعي النهائي...اللي احنا بنشوفه....السلوك مش عشوائي ولكن خلفه نية ما او هدف ما هو اللي انتجه...كتير منا بيقف عند انتقاد السلوك عند النية...نيته حلوة او حشة   او السم في العسل وغالبا بلا دليل على كلامه ...ودي طريقة تكشف المنتقد اكثر ما تكشف صاحب السلوك.... خلف نية الفعل هناك عوامل عديدة بتأثر فيها سواء بتخلق نية الفعل او نية عدم الفعل...اختصارا كما في الرسم التوضيحي -موقف الشخص من التصرف والسلوك ...بيحبه او يكرهه يفضله او يقبله وهكذا -القيم العامة والاعراف المجتمعية اللي احنا عايشين وسطها بتتقبل السلوك ده ولا بترفضه مجموع الاتنين دول ..هو اللي بيخلق نية الفرد في فعل شئ او عدم فعله..وده العامل التالت...مثلا افضل سلوك معين ولكن المجتمع سيرفضه... او اكره شئ معين ولكن القيم المجتمعية تشجع عليه....حساباتي وتقييمي للمكسب والخسارة لمجموع الاتنين  بيتحكم في النية للفعل او عدمه خلف تفضيلاتي وتوجهاتي ميراث كبير من الخبرات السابقة وايضا تقييمي  للعرف  او قوانين المجتمع ...خلفها قناعتي ومعرفتي باللي المجتمع قرره مما يجب او لا يجب فعله وهي قوانين غير مكتوبة

عن الأنا والذات

ليه بنوصف ناس ان شخصيتهم قوية وناس شخصيتهم ضعيفة...او فلان قوي او فلان ضعيف أو مضطرب او مش مظبوط او متعجرف  او لازم يبقى عندي بريستيج او واخد وضعه او ده شخص متميز..او كاركتر...أو راسم نفسه..أو عنده بيج ايجو..او تورم الذات. .او نافش ريشه او عامل نفسه مهم...؟ التوصيفات دي ليها  علاقة ب ..ال (ego( (الأنا) إيه هو معناه ايه وهل بنتولد به ولا بنكتسبه مع الوقت وهل يمكن تطويره و تغييره و ازاي وفي وقت قد أيه؟ الأنا هي احدى أجزاء النفس الثلاثة حسب تقسيم فرويد لمكونات النفس (الهو والانا والانا الاعلى) الأنا (الذات) هي الجزء من النفس اللي يتواصل مع العالم الخارجي..الواقع الخارجي...نيابة عن كل مكونات النفس….هو المدير التنفيذي اللي يشتغل عند 3 مستبدين...المحتوى الغرائزي متمثلا في الهو...والقيم والمبادئ والمعايير المتمثل في الأنا الأعلى...والواقع الخارجي حسب شروطه. والانا دوره يرضي التلاتة دول مع بعض واللي ربما تكون طلباتهم متعارضة أحيانا… وعلشان يعرف يعمل كدة لازم يكون سليم  وقوي..وده معناه انه عنده إدراك جيد باحتياجاته ومعاييره وبالآخرين  وحدود النفس وحدود الآخرين ..علشان لما نواجه الح