كلنا عندنا مخاوف بدرجة ما.سواء في منطقة واحدة او عدة مناطق في حياتنا...وسواء بدرجة معقولة وصحية بتخلينا نتقدم او بدرجة شديدة وغير صحية بتعطلنا و بتخوفنا وبتحجمنا او بتخلينا نعمل سلوكيات تعويضية..المبالغة في فعل عكس ما نخاف منه..
المخاوف دي انواع كتير..الفوبيات او الرهاب مثلا مخاوف...لكن في مخاوف تانية مش محددة او مش عارفين نسميها او نحط ايدينا عليها وبتسيرنا وتحركنا دون دراية مننا ومن غير مناخد بالنا...حتى ولو في يوم قولناها صريحة...بس كتير اثناء الموقف نفسها مبناخدش بالنا انها هي السبب.
مثلا انا خايف من الفشل...مبحبش النقد...مبحبش المسئولية...بخاف من الرفض...مبحبش الوحدة...خايف من الهجر..مبحبش الارتباط....وغيرها...
ممكن نحكيها ونقولها ونبقى عارفين مشكلتنا....بس اثناء المواقف اليومية والحياة ممكن نتصرف بناءا عليها هربا او تعويضا واحنا مش واخدين بالنا...الا اذا كان موقف واضح مثلا. بيخلينا ناخد بالنا ونعبر عن مخاوفنا
مخاوفنا ليها اسباب كتير منها مثلا
خبرة سيئة حديثة...موقف جديد على..
منها مواقف و خبرات من الماضي بتاعي او من ماضي اوحياة الاخرين اللي حولي
مشاكل في التربية ويمكن دي اهمها
معايير وتوقعات عالية
اسرة او مجتمع حاد ومتزمت وغير متسامح
المخاوف..من اسمها..خوف..قلق..توتر...بيحصل لنا لما نتعرض لموقف ليه علاقة بالمخاوف اللي تخصنا ومسيطرة علينا
اللي خايف من الفشل...عند الامتحانات مثلا
اللي خايف من الرفض..عند الطلب مثلا
اللي خايفة من الهجر...عند المشاكل الزوجية مثلا
اللي خايف من الارتباط والمسئولية..لما ييجي يتقدم لواحدة مثلا او يلاقي الامور دخلت في الجد
القلق والخوف والتوتر (راجع بوست الخوف) في المخاوف نفسي داخلي ذاتي علاقته بالواقع ضئيلة.يمكن الواقع فقط محفز لظهوره..المخاوف جوهرها الداخل النفسي
والقلق والخوف اللي في الداخل بيجي من الايجو...الانا...احد مكونات الجهاز النفسي...بيجي من علاقته بالغرائز او علاقته بالوجدان الاخلاقي والمعايير والتوقعات
خايف مقدرش اسيطر على غرايزي والجانب المظلم مني...فاغضب او ابان طماع او عدواني او وحش او قليل الادب او ضعيف...فيتم انتقادي ويتبص ليه بصه وحشة ويتم نبذي وهجري وابقى وحيد...خايف من الضعة واتشاف قليل وصغير وافقد القبول والحب والحماية والتقدير
او خايف مكنش عند مستوى المعايير والتوقعات والقيم..وماقدرش احصل على اللي اتمناه واحقق احلامي والاعتراف والقبول والتقدير واللي استحقه وبالتالي يتبص لي بصه وحشه واني قليل وصغير وافقد القبول والحب والحماية والتقدير
ما بين الخوف من الفقد والخوف من الحرمان جوهر كل مخاوف....تحركنا مخاوفنا للحفاظ على ما نملك او محاولة للحصول على ما نريد...(في حالتها المعقولة)..اما في حالتها المضطربة بتخلينا متكتفين وعاملين اسوار وقلاع..وخايفين وجبناء ومترددن....او متهورين ومبالغين لاقناع نفسنا بعكس مخاوفنا
واصل كا خوف...اخاف ابان صغير وبلا قيمة ومش مهم عند حد
للحديث بقية
تعليقات
إرسال تعليق