وعلشان خايفين بالتالي محتاجين امان....امان للحفاظ على سلامتنا الجسدية والنفسية والعاطفية..والمالية
كل اللي يوصل للاحساس بالامان هدف من اهدافنا
الخلط بيجي..هو احنا محتاجين احساس بالامان ولا بالامان نفسه....محتاجين الاحساس الداخلي ولا كل ادوات الامام والاطمئنان..عدم التفريق بين الاتنين هو اللي بيخلي تصرفاتنا منحرفة وفيها مشاكل
احنا محتاجين نحس بالامان وما الادوات الخارجية الا ادوات...يعني لو فقدنا الاحساس الداخلي لو انت في قلعة هتفضل خايف...مهما عملت هتفضل خايف
ولو عندك احساس بالامان حتى لو الواقع خطر مش مهم..شوف في الافلام لما يقولوا الدنيا مية مية ..فيمشي البطل فاتح صدره ويكتشف في النهاية انه عدى من كوارث ولما يسئل مقولتليش ليه يقوله علشان متخافش
شوف تعامل الطفل مع الافاعي والحاجات الخطيرة او الجاهل بخطورة الاشياء..هتعرف الفرق بين الامان الداخلي (عدم الشعور بالخوف) والامان الخارجي
الشعور الداخلي ولو مزيف اهم...ببساطة انت عمرك ما هتسيطر على حاجة او كل حاجة...وفي كل موقف فيه مصدر للنهديد...ولو السعي للامان خارجي يلقة مش هتطمن ابدا
وعلشان انا محتاج للامان محتاج ا
الثقة
للتحديد والفهم والوضوح
للاحساس بالسيطرة
للاحساس بالقوة
وكل دول فيهم الصح والمنحرف...زي الخايف اللي بيطمن نفسه من جواه او الخايف اللي قافل على نفسه ترابيس واسوار وقلاع
لو متمش اشباع الحاجة للامان غالبا كل الاحتياجات التالية هتنضرب....العلاقات الانتماء اثبات الذات والجدارة الحاجة لتحقيق الذات والنمو
والناس علشان تشبع احتياجها للامان مذاهب...اللي بيهرب ويستخبى واللي يدور على ما يشبعه برة
مثلا واحدة راحت تتجوز علشان الامان...مش علشان الانتماء....شويتين لو شبعت فلوس.. وحست بالاطمئنان تبدا تظهر عندها الحاجة للحميمية...وتبدا تشتكي من زوجها وحياتها وربما تفكر في الانحراف
شخص اشتغل علشان الامان. ولما انورة المادية استقرت مبقاش عاجبه الشغل. وبيقول مبقاش يحقق ذاتي
شخص كان بيشتغل علشان الامان والانتشار وكان بيكروت وبيستعبط..لما اطمن بدا بتقن شغله وعمله علشان يشبع احتياج اخر ظهر عنده
اللي مهووس بالخوف والامان. ومش قادر يستوعب ان فيه جزء داخلي لن يملئه شئ عياني محدد. هيفضل في الدوامة دي للابد
الاشباع الداخلي محتاج حد يستوعب بعقله ان الحياة مخاطرة دايما ومحدش هيسيطر عليها تماما والمخاطر مقبولة ومتوقعة ومغيش ضماناا
الثقة بالنفس وبالاخرين..زي احساس الامان اللي بيحسه الاطفال ناحية والديهم...انهم هيحموهم
والثقة دي انت بتمنحها تلقاىيا للاخرين مش مطلوب ليها شروط استخقاق منهم ولا اختبارهم
وهيفض دايما جوانا جزء من الخوف.. مش هيطمنه غير الايمان بقوة اعلى تحمينا وترعانا وتختار لنا الخير
تعليقات
إرسال تعليق