التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحاجة للامان



وعلشان خايفين بالتالي محتاجين امان....امان للحفاظ على سلامتنا الجسدية والنفسية والعاطفية..والمالية

كل اللي يوصل للاحساس بالامان هدف من اهدافنا

الخلط بيجي..هو احنا محتاجين احساس بالامان ولا بالامان نفسه....محتاجين الاحساس الداخلي ولا كل ادوات الامام والاطمئنان..عدم التفريق بين الاتنين هو اللي بيخلي تصرفاتنا منحرفة وفيها مشاكل

احنا محتاجين نحس بالامان وما الادوات الخارجية الا ادوات...يعني لو فقدنا الاحساس الداخلي لو انت في قلعة هتفضل خايف...مهما عملت هتفضل خايف
ولو عندك احساس بالامان حتى لو الواقع خطر مش مهم..شوف في الافلام لما يقولوا الدنيا مية مية ..فيمشي البطل فاتح صدره ويكتشف في النهاية انه عدى من كوارث ولما يسئل مقولتليش ليه يقوله علشان متخافش

شوف تعامل الطفل مع الافاعي والحاجات الخطيرة او الجاهل بخطورة الاشياء..هتعرف الفرق بين الامان الداخلي (عدم الشعور بالخوف) والامان الخارجي

الشعور الداخلي ولو مزيف اهم...ببساطة انت عمرك ما هتسيطر على حاجة او كل حاجة...وفي كل موقف فيه مصدر للنهديد...ولو السعي للامان خارجي يلقة مش هتطمن ابدا

وعلشان انا محتاج للامان محتاج ا
الثقة
للتحديد والفهم والوضوح
للاحساس بالسيطرة
للاحساس بالقوة

وكل دول فيهم الصح والمنحرف...زي الخايف اللي بيطمن نفسه من جواه او الخايف اللي قافل على نفسه ترابيس واسوار وقلاع

لو متمش اشباع الحاجة للامان غالبا كل الاحتياجات التالية هتنضرب....العلاقات الانتماء اثبات الذات والجدارة الحاجة لتحقيق الذات والنمو

والناس علشان تشبع احتياجها للامان مذاهب...اللي بيهرب ويستخبى واللي يدور على ما يشبعه برة

مثلا واحدة راحت تتجوز علشان الامان...مش علشان الانتماء....شويتين لو شبعت فلوس.. وحست بالاطمئنان تبدا تظهر عندها الحاجة للحميمية...وتبدا تشتكي من زوجها وحياتها وربما تفكر في الانحراف

شخص اشتغل علشان الامان. ولما انورة المادية استقرت مبقاش عاجبه الشغل. وبيقول مبقاش يحقق ذاتي

شخص كان بيشتغل علشان الامان والانتشار وكان بيكروت وبيستعبط..لما اطمن بدا بتقن شغله وعمله علشان يشبع احتياج اخر ظهر عنده

اللي مهووس بالخوف والامان. ومش قادر يستوعب ان فيه جزء داخلي لن يملئه شئ عياني محدد. هيفضل في الدوامة دي للابد

الاشباع الداخلي محتاج حد يستوعب بعقله ان الحياة مخاطرة دايما ومحدش هيسيطر عليها تماما والمخاطر مقبولة ومتوقعة ومغيش ضماناا

الثقة بالنفس وبالاخرين..زي احساس الامان اللي بيحسه الاطفال ناحية والديهم...انهم هيحموهم
والثقة دي انت بتمنحها تلقاىيا للاخرين مش مطلوب ليها شروط استخقاق منهم ولا اختبارهم

وهيفض دايما جوانا جزء من الخوف.. مش هيطمنه غير الايمان بقوة اعلى تحمينا وترعانا وتختار لنا الخير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي أزمة الثقة

من أين تأتي أزمة الثقة؟ (8) #الثقة_Trust قدرتنا على الثقة في الاخرين. ليها جزء وراثي...وجزء بيولوجي وجزء نفسي اجتماعي وهو الاهم من اشهر النظريات اللي اتكلمت عن الجزء النفسي الاجتماعي..نظرية التعلق لباولبي..ونظرية اريك اريكسون في التطور النفسي الاجتماعي احنا بنتولد ولدينا مستوى معين من الثقة...وفي خلال العام الاول ومنتصف الثاني بنكمل وبنمي ده او بنفقد القدرة دي او تصبح مشوهة اريكسون بيسميها الثقة الاساسية ..وهي اول درس في الحياة يجب ان يتعلمه الطفل....يجب ان يتعلم اجابة السؤال...هل يمكنني الثقة في الاخرين ام لا؟  وبناءا على النتيجة...يخرح الطفل من هذه المرحلة اما بتفاؤله بخيرية البشر. وامكانية الثقة بهم او مليئا بالشكوك وان العالم ملئ بالمخاطر ايضا باولبي بيتكلم عن التعلق. العاطفي بالراعي المهم...مقدم العناية الاهم للطفل....الام او الاب...وبيعتبر المهمة الاساسية للطفل والراعي المهم تكوين علاقة عاطفية قوية وثابتة. يكون فيها الراعي قاعدة امان او نقطة. الارتكاز للطفل...ثابتة ومستمرة...وعلى حسب النجاح او الفشل في تكوين العلاقة يكون الطفل تصورا عن نفسه والاخرين والعلاقة معهم...فه

أزمة ثقة (الشكوك)

أزمة ثقة (الشكوك) (7) #الثقة_trust الثقة هي ايمان في الاخر ..إيمان انه لن يخذلني..لن يخدعني...ايمان بانني يمكنني الاعتماد والاستناد عليه ايضا الثقة هي خليط بين الرغبة والخبرات الماضية والتوقعات المستقبلية لي رغبة ما اتوقع من آخر ان يلبيها وده بيتاثر بخبرتي في الماضي. هل ثقتي لم تخذل من قبل او انتهكت كلنا معرضين لانتهاك الثقة في وقت من الاوقات..مرة واتنين وعشرة...في حاجات صغيرة وحاجات كبيرة مهما كنا حذرين فلا يغني حذر من قدر كما يقولون لما نتعرض لانتهاك الثقة بنميل لان نكون اكثر حذرا واكثر تشككا وحرصا عن الاول ..بنفضل كدة فترة تعتمد على قدر انتهاك الثقة ونرجع لطبيعتنا...البعض بيلصق في الحالة دي فترة طويلة وممكن تأثر على حياته المستقبلية وبيحتاج لمساعدة مختص الشخص اللي عنده ازمة في الثقة..الحريص او الميال للشك او اللي بيقول على نفسه انا معنديش ثقة في حد او فقدت الثقة ممكن يكون نتيجة حدث حقيقي..فعلا تعرض للخيانة او الخداع او الكذب...وهنا فقدان الثقة مبرر ...فقدان نتيجة حدث حقيقي.. او نتيجة حالة داخلية...الشخص ده نفسه ميال للشك...او غير قادر على الثقة بالاخرين....وده وضع

ازاي نتعامل مع أزمة منتصف العمر..(ومع كل الأزمات عموما) ..(7)

أزمة منتصف العمر ليست نكتة أو شئ مضحك ..ولكنه مرحلة تحولات وفترة انتقالية..عالية الأهمية وليها تأثير كبير سهل جدا تنكرها وتتجاهلها...سهل جدا انك تلقي باللوم على آخر أو على الظروف...سهل جدا انك تبص لحد من برة وتحكم عليه بطريقة الخبير والواثق...انهم مندفعين ولا اكتراثيين ومتهورين واغبياء بدلا من مواجهة طوفان الخوف الذي يفور بداخلنا لما يكون شخص في أزمة منتصف العمر...فلا وقت للمزاح معه  ..بشكل جاد لو انت في علاقة مع شخص في أزمة لا تأخذ الأمور بخفة ولا مبالاة..انتبه….لو انت في أزمة. ..اهتم جدا. الشخص أثناء الأزمة قد يصبح مستعدا للتخلي عن كل شئ بشكل حاد وجاد وسريع وفي نفس الوقت. علشان كدة اهم نصيحة لحد في الأزمة...لا تقم بأي تغيير كبير...لا تتخذ أي قرار مهم وخطير في مجمل حياتك وبالأخص العمل...المال...العلاقات الشخصية. ده شعار المرحلة….فكر وفكر وفكر وفكر... الرغبة الملحة للتغيير والتخلي عن كل شئ بتبقى قوية جدا و مسيطرة على الشخص لشهور..وبالتالي يجب تحجيمها ومقاومتها..حتى لا يفعل شئ لا ينفع الندم عليه لاحقا. المشاعر السلبية الحالية ستذهب وستبقى عواقب القرارات الخطيرة و المندفعة وال