#الثقة_trust
(1)
اللي خلف الخوف والمخاوف وما يتبعه من الاحتياج الى الامان..والاحتياج الى الاستقرار والوضوح والفهم والتحديد وما يتبعه من الاحتياج الى السيطرة والتحكم وما يتبعها من الاحتياج الى السلطة......اللي خلف دول كلهم. هي الثقة..الثقة بالنفس وبالاخرين
الثقة هي الاساس اللي بيتبني عليها الجهاز النفسي كله...وبيتبني عليها تفاعلنا الاجتماعي. ومقاربتنا للحياة
الثقة نوع من الايمان...او هي ايمان فعلا...ايمان بان هناك من او ما ساعتمد عليه..هارتكن عليه..هتسند عليه...هيكون في ضهري..يشيلني ويحملني ويحميني ويرعاني ويهتم بي..ولن يتركني ولن يخل بي ويتركني لاسقط او ياخدني واقع
وسواء الحد ده هو نفسي او الاخرين...هو بشر او قوة عليا...هو بشر او جماد...مش مهم
وهي ايمان في جوهرها..غيب..نوع من المراهنة والمجازفة...مفيش دليل يقيني يقول لي انا او الحد التاني اهل. للثقة ...اهل اننا اعنمد على نفسي...او اهل اني اعتمد على غيري...ولو فيه ما يؤكد لي دلوقتي مفيش اللي ياكد ده بعد دقيقة خمسة ساعة بكرة السنة اللي جاية
الثقة ايمان جوهره الداخل..انا حاسس بيها ولا لا...اللي عنده اضطراب الوسواس القهري...مشكلته مع الثقة واضحة...حالة داخلية بحتة...فكرة سخيفة انه ساب الباب مفتوح او ايده مش نضيفة..بتتكرر بالحاح وبيقاومها..وبيتوتر ويقلق وينفعل وميلاقيش حل غير انه يلغيها بانه يتاكد منها..يشوف الباب مليون مرة..يروح ويرجع ويروح ويرجع...يغسل ايده بالساعات وبكل انواع المطهر. لحد ما يجيله مشاكل جلدية...اللي بيخليه يستمر في التاكد او غسل ايديه ملوش علاقة بالحقيقة..ليه علاقة بحالته الداخلية وهيستمر طول ما حالة عدم الثقة موجود و
اللي بيوقف ده احساس داخلي وفقط بالاطمئنان....وهتفضل باستمرارها ..ويعيد الكرة تاني
كل ده شعور داخلي
في العادي احنا حاسين بالثقة والاطمئنان طول الوقت..ده اساسي زي حاجات كتير.....مبنفتكرش الثقة والاطمئنان الا لما بنفتقدهم
اول ما الكرسي بيخلا بينا بنتاكد من الكرسي اللي جنبه. او نطلب كرسي جديد...اول ما نتطمن بنقعد ونريح وننسى الموضوع ومبنعدش اختباره او التاكد منه كل شوية
او حتى لو نسينا الباب او ايدينا مش نضيفة
وبنعمل ده باريحية بدون قلق وتوتر وتنشنة ولا بشكل مستمر...فقدان مؤقت وخارجي للثقة
احيانا فقدان الثقة بيبقى قوي في الخارج والاهم لو المنشا داخلي.وده بيوترنا ويقلقنا ونقعد حاسين بالخوف او التنشنة ونتشتكي كتير من فقدان الثقة او الايمان بالاخرين او الاشياء
في حالة الفقدان بنفتكر الثقة اللي اتحرمنا منها...لما نتكلم كتير عن السند او الضهر او خيانة وخداع الناس او عدم الاطمئنان الخ..ده معناها فقدان الايمان والثقة بشكل كبير وده شئ مزعج...سواء بقى كانت لسبب خارحي او داخلي ...مؤقت او مستمر....ده معناها حالة من عدم الامان
وفي الحالة دي. يا اما بنعيد اختبار الكرسي او نطلب كرسي جديد..او كل شوية نقوم ونتاكد وترحع نقعد تاني وهكذا...او لا نثق في كل الكراسي ونثق في نفسنا بشكل مبالغ فيه ونقف طول الوقت..لحد ما يجي كرسي يطمنا او نفصل كرسي بنفسنا او نقع من طولنا
مش عجيب ان البعض يخاف وينعزل...والبعض بيحاول يسيطر ويتحكم. ويفصل الاخر ويشكله على مزاجه....الخوف يعمل كتير
الاهم من فقدان الثقة لسبب خارجي واضح...دي سهل علاجها ومؤقتة والاحساس بالثقة والاطمئنان بيعود بسرعة لانه الاصل
الاهم هو فقدانا للثقة من الداخل ..لسبب داخلي...زي اللي عنده وسواس قهري...الشك في الاخرين والاشياء. بييكون مستمر...وبينط فجاة في دماغنا بلا سبب..او لاتفه سبب...وبيوترنا ويقلقنا ويخلينا نتصرف تصرفات غريبة وغير مفهومة لازالة القلق والتوتر ده ننهمك في ازالة مصدر القلق الوهمي..نشيل القذارة غير الموجودة على ايدينا ساعات لحد ما يجيلنا تسلخات والتهابات جلدية وبرضو منقدرش نمنع نفسنا....نقفل الباب ونتبت عليه مليون مرة...نقف لوحدنا ونتجنب الناس ونحط اسوار ودروع تمنعنا عن الناس وتحمينا منهم...نزقهم بعيد...نقعد على الطرف ومنثقش في الكرسي ونتاكد منه مليون مرة وخايفين نتسند جامد احسن ياخدنا ونقع...او نقف على رجلينا طول الوقت لحد ما نلاقي كرسي نطمن له (وده صعب) او نقع من طولنا ويحطونا على سرير
الثقة مهمة..واللي فاقدها مش هيتحرك ..ولازم يدور على حل ليها
وللحديث بقية
(1)
اللي خلف الخوف والمخاوف وما يتبعه من الاحتياج الى الامان..والاحتياج الى الاستقرار والوضوح والفهم والتحديد وما يتبعه من الاحتياج الى السيطرة والتحكم وما يتبعها من الاحتياج الى السلطة......اللي خلف دول كلهم. هي الثقة..الثقة بالنفس وبالاخرين
الثقة هي الاساس اللي بيتبني عليها الجهاز النفسي كله...وبيتبني عليها تفاعلنا الاجتماعي. ومقاربتنا للحياة
الثقة نوع من الايمان...او هي ايمان فعلا...ايمان بان هناك من او ما ساعتمد عليه..هارتكن عليه..هتسند عليه...هيكون في ضهري..يشيلني ويحملني ويحميني ويرعاني ويهتم بي..ولن يتركني ولن يخل بي ويتركني لاسقط او ياخدني واقع
وسواء الحد ده هو نفسي او الاخرين...هو بشر او قوة عليا...هو بشر او جماد...مش مهم
وهي ايمان في جوهرها..غيب..نوع من المراهنة والمجازفة...مفيش دليل يقيني يقول لي انا او الحد التاني اهل. للثقة ...اهل اننا اعنمد على نفسي...او اهل اني اعتمد على غيري...ولو فيه ما يؤكد لي دلوقتي مفيش اللي ياكد ده بعد دقيقة خمسة ساعة بكرة السنة اللي جاية
الثقة ايمان جوهره الداخل..انا حاسس بيها ولا لا...اللي عنده اضطراب الوسواس القهري...مشكلته مع الثقة واضحة...حالة داخلية بحتة...فكرة سخيفة انه ساب الباب مفتوح او ايده مش نضيفة..بتتكرر بالحاح وبيقاومها..وبيتوتر ويقلق وينفعل وميلاقيش حل غير انه يلغيها بانه يتاكد منها..يشوف الباب مليون مرة..يروح ويرجع ويروح ويرجع...يغسل ايده بالساعات وبكل انواع المطهر. لحد ما يجيله مشاكل جلدية...اللي بيخليه يستمر في التاكد او غسل ايديه ملوش علاقة بالحقيقة..ليه علاقة بحالته الداخلية وهيستمر طول ما حالة عدم الثقة موجود و
اللي بيوقف ده احساس داخلي وفقط بالاطمئنان....وهتفضل باستمرارها ..ويعيد الكرة تاني
كل ده شعور داخلي
في العادي احنا حاسين بالثقة والاطمئنان طول الوقت..ده اساسي زي حاجات كتير.....مبنفتكرش الثقة والاطمئنان الا لما بنفتقدهم
اول ما الكرسي بيخلا بينا بنتاكد من الكرسي اللي جنبه. او نطلب كرسي جديد...اول ما نتطمن بنقعد ونريح وننسى الموضوع ومبنعدش اختباره او التاكد منه كل شوية
او حتى لو نسينا الباب او ايدينا مش نضيفة
وبنعمل ده باريحية بدون قلق وتوتر وتنشنة ولا بشكل مستمر...فقدان مؤقت وخارجي للثقة
احيانا فقدان الثقة بيبقى قوي في الخارج والاهم لو المنشا داخلي.وده بيوترنا ويقلقنا ونقعد حاسين بالخوف او التنشنة ونتشتكي كتير من فقدان الثقة او الايمان بالاخرين او الاشياء
في حالة الفقدان بنفتكر الثقة اللي اتحرمنا منها...لما نتكلم كتير عن السند او الضهر او خيانة وخداع الناس او عدم الاطمئنان الخ..ده معناها فقدان الايمان والثقة بشكل كبير وده شئ مزعج...سواء بقى كانت لسبب خارحي او داخلي ...مؤقت او مستمر....ده معناها حالة من عدم الامان
وفي الحالة دي. يا اما بنعيد اختبار الكرسي او نطلب كرسي جديد..او كل شوية نقوم ونتاكد وترحع نقعد تاني وهكذا...او لا نثق في كل الكراسي ونثق في نفسنا بشكل مبالغ فيه ونقف طول الوقت..لحد ما يجي كرسي يطمنا او نفصل كرسي بنفسنا او نقع من طولنا
مش عجيب ان البعض يخاف وينعزل...والبعض بيحاول يسيطر ويتحكم. ويفصل الاخر ويشكله على مزاجه....الخوف يعمل كتير
الاهم من فقدان الثقة لسبب خارجي واضح...دي سهل علاجها ومؤقتة والاحساس بالثقة والاطمئنان بيعود بسرعة لانه الاصل
الاهم هو فقدانا للثقة من الداخل ..لسبب داخلي...زي اللي عنده وسواس قهري...الشك في الاخرين والاشياء. بييكون مستمر...وبينط فجاة في دماغنا بلا سبب..او لاتفه سبب...وبيوترنا ويقلقنا ويخلينا نتصرف تصرفات غريبة وغير مفهومة لازالة القلق والتوتر ده ننهمك في ازالة مصدر القلق الوهمي..نشيل القذارة غير الموجودة على ايدينا ساعات لحد ما يجيلنا تسلخات والتهابات جلدية وبرضو منقدرش نمنع نفسنا....نقفل الباب ونتبت عليه مليون مرة...نقف لوحدنا ونتجنب الناس ونحط اسوار ودروع تمنعنا عن الناس وتحمينا منهم...نزقهم بعيد...نقعد على الطرف ومنثقش في الكرسي ونتاكد منه مليون مرة وخايفين نتسند جامد احسن ياخدنا ونقع...او نقف على رجلينا طول الوقت لحد ما نلاقي كرسي نطمن له (وده صعب) او نقع من طولنا ويحطونا على سرير
الثقة مهمة..واللي فاقدها مش هيتحرك ..ولازم يدور على حل ليها
وللحديث بقية
تعليقات
إرسال تعليق