احنا فاكرين ان صورة شريك الحياة والحبيب اللي شايفينها حقيقية...ولكن في الحقيقة صورة شريك الحب في عيونا تتاثر بسحر الحب ودخان الكراهية...سحر الحب بيدي للحبيب مميزات مش فيه وبيحليه في عيونا والعكس الكراهية بتضفي عليه عيوب مش موجودة فيه وممكن تحول مميزاته لعيوب لا تطاق.
(اللي قالت اكرهه بقدر حبه لي ربما بسبب كراهيتها شايفة كل حبه لها ايذاء)
ما هي مواصفات الشريك المثالي؟
أغلبنا بيحلم بالشريك الودود والمحب والأهل للثقة والودود والعاشق و الجذاب والمثير و الغني والقوي .ودي احلام مشروعة..بس في النهاية احلام
رضانا وسعادتنا بالعلاقة الحميمة والزواج بيعتمد على الفرق بين الصورة المتخيلة عن الشريك المثالي اللي احنا بنحلم بيها وبين مواصفات الشريك الحقيقية
كل ما كانت الفروق قريبة..بنبقى اسعد واكثر رضا والعكس.
سحر الحب هو اللي بيحلي الشريك في عيونا ويرفعه للصورة المثالية ومن خلالها بنشوفه مثالي مفيش فيه غلطة...والعكس الكراهية بتملاه عيوب وتضيف ليه عيوب مش موجودة كمان..(شايفاه قرد قدامي)
بنعمل ده ببساطة...بنبقى كرما اوي مع الشريك وبنحط لصورته جوانا فلاتر وفوتو شوب ونعدلها لحد ما يقرب من الصورة الحلم...وبنتجاهل عيوبه ونغطيها ونحسنها ونعتبرها مش مهمة مقارنة بمميزاته اللي احنا اصلا حسناها وضخمناها
احنا بنعيد تشكيل صورة الحبيب على مزاجنا
والعكس بنعمله مع اللي بنكرهه
(عين الرضا عن كل عيب كليلة ...وعين السوء تبدي المساويا)
المحيطين بنا واللي مش متأثرين لا بسحر الحب ولا بدخان الكراهية شايفين شركاءنا على حقيقتهم وبيسمعوا لنا وهم مستغربين وكاننا بنوصف حد تاني (دي شايفه فهي ايه دي..دا شايف فيها ايه دا)
بالطريقة دي كل شريك شايف في التاني صورة مش شايفها اصلا فينفسه (دي باينها هبلة
انا مش عارف بتحبني على ايه...او مش عايزني ليه وكارهنى ليه ..مش شابف ولا حاسس بالنعمة اللي في إيده)
طبعا خطر ان الواحد يبقى شايف الامور على غير حقيقتها...وشايفها مثالية..وده بيعرضه لخيبة الامل. بعد ما تتكسر الاحلام الوردية على صخرة الواقع..وده بيحصل كتير عند المتزوجين حديثا
بس الحقيقة ان سحر الحب بيعمل لينا دماغ...وغير السعادة اللي بتحسها بيسهل عملية الارتباط واستمرار العلاقة اللي احنا شايفينها ايجابية....واللي بتتقوى بالسلوكيات المتبادلة...ومع الوقت حتى لو حرارة الحب قلت بنكون عملنا عملية تعديل لمواصفات الشريك المثالي وظبطناها على مقاس شريكنا الحالي..لحد ما نوصل لمرحلة وكأن الشريك الحالي هو اللي كنا بنحلم به طول عمرنا...(الاصلع ابو كرش ده وكأنه كان حلمنا اللي بنتمناه)
وكذلك الكراهية بتنزع مميزات الشريك طبقة ورا طبقة لحد ما نشوفه شيطان. (ايه اللي خلاني انطس في نظري)
الوقت بيدينا معرفة اكتر بشريكنا...بس تحت تاثير الحب بنفسر العيوب بشكل ايجابي لصالح الشريك...والكراهية بتخلينا مش بس مركزين مع العيوب دي كمان ممكن تخلينا نفسر المميزات ضده كمان
كل شريك عارف حقيقة نفسه وعارف ان الاخر شايفه احسن من الواقع او اسوء من الواقع وده اللي بيخلينا يا نبقى افضل واحسن علشان نوافق الصورة الحلوة او اسوء واوحش علشان نوافق الصورة الوحشة.
(احنا بنطلع افضل ما فينا او اسوء ما فينا)
الكرم المتبادل ده من كل واحد للتاني بيحلي اوقاتهم...والشح والبخل المتبادل بيخليها اسوء
احنا باختيارنا ممكن نخلي شريك حياتنا افضل او اسوء وحياتنا اكثر سعادة او تعاسة بس بمجرد تعديل الصورة الذهنية عن الشريك والمرونة في تعديل التوقعات المثالية
هذه الرؤية في سكرة الحب مفيده مش بس في الزواج...ولكن أيضا في تربية أطفالنا...في العمل وغيره من نشاطات الحياة. ..هي النظرة الايجابية اللي بينادي الكثيرين بها
ومعكوس ده واللي بيعمل تعاسة هو النظر للأمور بنظرة سلبية ..النظر إليها من خلال دخان الغضب والكراهية والتعاسة..النظرة دي بتلغي ايجابيات موجودة وتكبر سلبيات موجودة وأحيانا بتخترع سلبيات مش موجودة. وده شئ مؤذي
النظرة المحبة والإيجابية هي أهم عنصر من عناصر التزييت الاجتماعي اللي بيسهل كتير من الأمور وبيساعد على تحمل الأعباء.
كمان امتلاك المرونة والتنقل ما بين المثالي والواقعي وتعديل المثالي لصالح الواقعي مهم جدا لصالح سعادتنا ورضانا. والتشبث بالمثالي بلا معنى مخيب وسبب للتعاسة
ارتبطوا بالاصدقاء والشركاء اللي بتحبوهم ..لانكم هتشوفوهم احلى وهتستحملوهم….وارتبطوا بشدة باللي بيحبكم لانه هيشوفكم احلى وهيستحملكم
وانتم الاتنين هتطلعوا من بعض أحلى ما فيكم.
النديم للعلوم النفسية والاجتماعية (كن حرا)
(اللي قالت اكرهه بقدر حبه لي ربما بسبب كراهيتها شايفة كل حبه لها ايذاء)
ما هي مواصفات الشريك المثالي؟
أغلبنا بيحلم بالشريك الودود والمحب والأهل للثقة والودود والعاشق و الجذاب والمثير و الغني والقوي .ودي احلام مشروعة..بس في النهاية احلام
رضانا وسعادتنا بالعلاقة الحميمة والزواج بيعتمد على الفرق بين الصورة المتخيلة عن الشريك المثالي اللي احنا بنحلم بيها وبين مواصفات الشريك الحقيقية
كل ما كانت الفروق قريبة..بنبقى اسعد واكثر رضا والعكس.
سحر الحب هو اللي بيحلي الشريك في عيونا ويرفعه للصورة المثالية ومن خلالها بنشوفه مثالي مفيش فيه غلطة...والعكس الكراهية بتملاه عيوب وتضيف ليه عيوب مش موجودة كمان..(شايفاه قرد قدامي)
بنعمل ده ببساطة...بنبقى كرما اوي مع الشريك وبنحط لصورته جوانا فلاتر وفوتو شوب ونعدلها لحد ما يقرب من الصورة الحلم...وبنتجاهل عيوبه ونغطيها ونحسنها ونعتبرها مش مهمة مقارنة بمميزاته اللي احنا اصلا حسناها وضخمناها
احنا بنعيد تشكيل صورة الحبيب على مزاجنا
والعكس بنعمله مع اللي بنكرهه
(عين الرضا عن كل عيب كليلة ...وعين السوء تبدي المساويا)
المحيطين بنا واللي مش متأثرين لا بسحر الحب ولا بدخان الكراهية شايفين شركاءنا على حقيقتهم وبيسمعوا لنا وهم مستغربين وكاننا بنوصف حد تاني (دي شايفه فهي ايه دي..دا شايف فيها ايه دا)
بالطريقة دي كل شريك شايف في التاني صورة مش شايفها اصلا فينفسه (دي باينها هبلة
انا مش عارف بتحبني على ايه...او مش عايزني ليه وكارهنى ليه ..مش شابف ولا حاسس بالنعمة اللي في إيده)
طبعا خطر ان الواحد يبقى شايف الامور على غير حقيقتها...وشايفها مثالية..وده بيعرضه لخيبة الامل. بعد ما تتكسر الاحلام الوردية على صخرة الواقع..وده بيحصل كتير عند المتزوجين حديثا
بس الحقيقة ان سحر الحب بيعمل لينا دماغ...وغير السعادة اللي بتحسها بيسهل عملية الارتباط واستمرار العلاقة اللي احنا شايفينها ايجابية....واللي بتتقوى بالسلوكيات المتبادلة...ومع الوقت حتى لو حرارة الحب قلت بنكون عملنا عملية تعديل لمواصفات الشريك المثالي وظبطناها على مقاس شريكنا الحالي..لحد ما نوصل لمرحلة وكأن الشريك الحالي هو اللي كنا بنحلم به طول عمرنا...(الاصلع ابو كرش ده وكأنه كان حلمنا اللي بنتمناه)
وكذلك الكراهية بتنزع مميزات الشريك طبقة ورا طبقة لحد ما نشوفه شيطان. (ايه اللي خلاني انطس في نظري)
الوقت بيدينا معرفة اكتر بشريكنا...بس تحت تاثير الحب بنفسر العيوب بشكل ايجابي لصالح الشريك...والكراهية بتخلينا مش بس مركزين مع العيوب دي كمان ممكن تخلينا نفسر المميزات ضده كمان
كل شريك عارف حقيقة نفسه وعارف ان الاخر شايفه احسن من الواقع او اسوء من الواقع وده اللي بيخلينا يا نبقى افضل واحسن علشان نوافق الصورة الحلوة او اسوء واوحش علشان نوافق الصورة الوحشة.
(احنا بنطلع افضل ما فينا او اسوء ما فينا)
الكرم المتبادل ده من كل واحد للتاني بيحلي اوقاتهم...والشح والبخل المتبادل بيخليها اسوء
احنا باختيارنا ممكن نخلي شريك حياتنا افضل او اسوء وحياتنا اكثر سعادة او تعاسة بس بمجرد تعديل الصورة الذهنية عن الشريك والمرونة في تعديل التوقعات المثالية
هذه الرؤية في سكرة الحب مفيده مش بس في الزواج...ولكن أيضا في تربية أطفالنا...في العمل وغيره من نشاطات الحياة. ..هي النظرة الايجابية اللي بينادي الكثيرين بها
ومعكوس ده واللي بيعمل تعاسة هو النظر للأمور بنظرة سلبية ..النظر إليها من خلال دخان الغضب والكراهية والتعاسة..النظرة دي بتلغي ايجابيات موجودة وتكبر سلبيات موجودة وأحيانا بتخترع سلبيات مش موجودة. وده شئ مؤذي
النظرة المحبة والإيجابية هي أهم عنصر من عناصر التزييت الاجتماعي اللي بيسهل كتير من الأمور وبيساعد على تحمل الأعباء.
كمان امتلاك المرونة والتنقل ما بين المثالي والواقعي وتعديل المثالي لصالح الواقعي مهم جدا لصالح سعادتنا ورضانا. والتشبث بالمثالي بلا معنى مخيب وسبب للتعاسة
ارتبطوا بالاصدقاء والشركاء اللي بتحبوهم ..لانكم هتشوفوهم احلى وهتستحملوهم….وارتبطوا بشدة باللي بيحبكم لانه هيشوفكم احلى وهيستحملكم
وانتم الاتنين هتطلعوا من بعض أحلى ما فيكم.
النديم للعلوم النفسية والاجتماعية (كن حرا)
تعليقات
إرسال تعليق