التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العوامل المؤثرة في العلاقات (2)

#علاقات_حميمة
العلاقات الحميمية مش شكل واحد..ببساطة لان فيه عوامل كتير بتأثر على اطرافها منفردين اولا واثناء العلاقة ثانيا

العوامل دي بتأثر على العلاقات الحميمية ايجابا وسلبا...وتخليها مرضية وسعيدة ومستقرة...او غير مرضية وتعيسة وفوضوية

لو جينا من برة لجوة..من الواقع للشخص
عندك ثقافة المجتمع وقوانينه ومفاهيمه للعلاقات وطبيعتها ومشروعيتها وطرق انشاءها وحلها واستمرارها واهداف وادوار الاطراف داخلها

احنا سواء وافقنا او رفضنا ده..بس برضو بياثر علينا بشكل ما...حتى ما نرفضه بيأثر علينا

الزمان والمكان والظروف
اغلب العلاقات بتنشأ اصلا بين القريبن...سواء في نفس المكان واكيد في نفس الزمان ..او على الاقل مع ناس في معارف بينهم

الشكل الخارجي...بيحكم انشاء العلاقات طبعا
المستوى المادي والعملي والاجتماعي للاشخاص بيحكم انشاء العلاقات

الاحتياج للعلاقة...
الظروف الاجتماعية تاني اللي بتيح اشباع الاحتياج

مفاهيم كل فرد عن العلاقة وطبيعتها واهدافها وقناعته الخاصة بها
مفاهيمه عن الارتباط والالتزام
توقعاته للي هيلاقيه
تصوراته عن الشريك
تصوراته عن نفسه
الخبرات الماضية
الذاكرة
الادراك
اليات التحيز الادراكي والمعرفي
طريقة تفكبره ونظرته للامور
مفهومه عن الواجبات والحقوق
تصوراته عن التواصل العادي والتواصل اثناء الصراعات
مفهومه عن السيطرة والمسئولية
تصوراته عن دور كل طرف
سماته الشخصية
وغيرها كتير

ييجي كل طرف محمل بالعوامل دي ويدخل في علاقة مع طرف محمل بالعوامل الخاصة به...والتفاعل بين كل دول بينتجوا ويصيغوا علاقة خاصة ذات طبيعة خاصة

 ييجي الزمن ومحطات العلاقة تلخبط الدنيا المستقرة تانية وتعيد صياغة العلاقة من جديد

طب ايه العوامل المثالية.؟...مفيش

نفس العامل. ممكن يكون له تأثير جيد ونفسه ممكن يكون له تأثير سلبي
على حسب الظرف والحالة العاطفية والزمن والمرحلة

مثلا...كلنا بنحب اللي يخلينا نشعر شعور جيد عن انفسنا...اللي يرفع معنوياتنا...
الدراسات بتقول ان ده في بداية العلاقة مهم جدا.....بس بعد العلاقة ما تستقر...بنحتاج اللي يشوفنا زي ماحنا..بعيوبنا ومميزاتنا وبيقبلنا كدة...وممكن نهرب من علاقة الطرف الاخر شايفنا احلى وافضل من حقيقتنا...او بيدينا الانطباع ده...بنحس بعدم الراحة والامانة او بنخاف ونتلخبط...يا ترى هو شايفنا كدة ولا بيكدب...طب لو شايفنا كدة ..لو اكتشف عيوبنا هيعمل ايه

تاني..هل تشابه الشخصية مفيد...اتنين شكاكين او كسالي او معتدين بالذات الخ...
طيب واحد نشيط وواحد كسول...واحد معتد بنفسه وواحد ضعيف
مش شرط اي تطابق او تنافر..ده له وقته وده له وقته

حتى تحيزات الذاكرة...اللي هي عيب ادراكي ومعرفي...مفيد احيانا ومضر احيانا
التحيز اللي يخليك تشوف الماضي بصورة سعيدة ونقية وتنسى الاوقات السيئة
والتحيز اللي بيخليك تشوف الماضي سوداوي ومفيش فيه لحظة حلوة
كل واحدة ليها دور

داخل العلاقة. ..الاول بيخليها حلوة ومرضية والتاني بيخليها لا تطاق
اثناء الصراع....الاول بيخليك مكمل وبتدور على حل ومتفائل
والتاني بيخليك قرفان وغضبان ومتشائم وممكن تدفعك للانفصال

الشئ المشترك في كل دول وله دور مهم جدا واللي بيعيد استخدام كل عامل لصالح العلاقة وبيحل اي تعارض ومشاكل....هو المشاعر الايجابية من الاطراف تجاه بعض..

المشاعر الايجابية سواء كانت حب...مودة...عشرة...صداقة...تعود

سواء قصة حب ملتهبة...او مشاعر جت بعد زواج صالونات

المشاعر دي كانت العامل المشترك واللي ليها دور كبير في كل عامل من العوامل وبتعيد تشكيله وتعزيزه لصالح العلاقة...وعدم وجوده مش بس بيخلي العوامل دي دورها سئ ...لا بيخليها أسوأ من علاقة اتنين غرباء مع بعض

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي أزمة الثقة

من أين تأتي أزمة الثقة؟ (8) #الثقة_Trust قدرتنا على الثقة في الاخرين. ليها جزء وراثي...وجزء بيولوجي وجزء نفسي اجتماعي وهو الاهم من اشهر النظريات اللي اتكلمت عن الجزء النفسي الاجتماعي..نظرية التعلق لباولبي..ونظرية اريك اريكسون في التطور النفسي الاجتماعي احنا بنتولد ولدينا مستوى معين من الثقة...وفي خلال العام الاول ومنتصف الثاني بنكمل وبنمي ده او بنفقد القدرة دي او تصبح مشوهة اريكسون بيسميها الثقة الاساسية ..وهي اول درس في الحياة يجب ان يتعلمه الطفل....يجب ان يتعلم اجابة السؤال...هل يمكنني الثقة في الاخرين ام لا؟  وبناءا على النتيجة...يخرح الطفل من هذه المرحلة اما بتفاؤله بخيرية البشر. وامكانية الثقة بهم او مليئا بالشكوك وان العالم ملئ بالمخاطر ايضا باولبي بيتكلم عن التعلق. العاطفي بالراعي المهم...مقدم العناية الاهم للطفل....الام او الاب...وبيعتبر المهمة الاساسية للطفل والراعي المهم تكوين علاقة عاطفية قوية وثابتة. يكون فيها الراعي قاعدة امان او نقطة. الارتكاز للطفل...ثابتة ومستمرة...وعلى حسب النجاح او الفشل في تكوين العلاقة يكون الطفل تصورا عن نفسه والاخرين والعلاقة معهم...فه

أزمة ثقة (الشكوك)

أزمة ثقة (الشكوك) (7) #الثقة_trust الثقة هي ايمان في الاخر ..إيمان انه لن يخذلني..لن يخدعني...ايمان بانني يمكنني الاعتماد والاستناد عليه ايضا الثقة هي خليط بين الرغبة والخبرات الماضية والتوقعات المستقبلية لي رغبة ما اتوقع من آخر ان يلبيها وده بيتاثر بخبرتي في الماضي. هل ثقتي لم تخذل من قبل او انتهكت كلنا معرضين لانتهاك الثقة في وقت من الاوقات..مرة واتنين وعشرة...في حاجات صغيرة وحاجات كبيرة مهما كنا حذرين فلا يغني حذر من قدر كما يقولون لما نتعرض لانتهاك الثقة بنميل لان نكون اكثر حذرا واكثر تشككا وحرصا عن الاول ..بنفضل كدة فترة تعتمد على قدر انتهاك الثقة ونرجع لطبيعتنا...البعض بيلصق في الحالة دي فترة طويلة وممكن تأثر على حياته المستقبلية وبيحتاج لمساعدة مختص الشخص اللي عنده ازمة في الثقة..الحريص او الميال للشك او اللي بيقول على نفسه انا معنديش ثقة في حد او فقدت الثقة ممكن يكون نتيجة حدث حقيقي..فعلا تعرض للخيانة او الخداع او الكذب...وهنا فقدان الثقة مبرر ...فقدان نتيجة حدث حقيقي.. او نتيجة حالة داخلية...الشخص ده نفسه ميال للشك...او غير قادر على الثقة بالاخرين....وده وضع

ازاي نتعامل مع أزمة منتصف العمر..(ومع كل الأزمات عموما) ..(7)

أزمة منتصف العمر ليست نكتة أو شئ مضحك ..ولكنه مرحلة تحولات وفترة انتقالية..عالية الأهمية وليها تأثير كبير سهل جدا تنكرها وتتجاهلها...سهل جدا انك تلقي باللوم على آخر أو على الظروف...سهل جدا انك تبص لحد من برة وتحكم عليه بطريقة الخبير والواثق...انهم مندفعين ولا اكتراثيين ومتهورين واغبياء بدلا من مواجهة طوفان الخوف الذي يفور بداخلنا لما يكون شخص في أزمة منتصف العمر...فلا وقت للمزاح معه  ..بشكل جاد لو انت في علاقة مع شخص في أزمة لا تأخذ الأمور بخفة ولا مبالاة..انتبه….لو انت في أزمة. ..اهتم جدا. الشخص أثناء الأزمة قد يصبح مستعدا للتخلي عن كل شئ بشكل حاد وجاد وسريع وفي نفس الوقت. علشان كدة اهم نصيحة لحد في الأزمة...لا تقم بأي تغيير كبير...لا تتخذ أي قرار مهم وخطير في مجمل حياتك وبالأخص العمل...المال...العلاقات الشخصية. ده شعار المرحلة….فكر وفكر وفكر وفكر... الرغبة الملحة للتغيير والتخلي عن كل شئ بتبقى قوية جدا و مسيطرة على الشخص لشهور..وبالتالي يجب تحجيمها ومقاومتها..حتى لا يفعل شئ لا ينفع الندم عليه لاحقا. المشاعر السلبية الحالية ستذهب وستبقى عواقب القرارات الخطيرة و المندفعة وال